خاص العهد
الوزير حسن مراد لـ"لعهد": حزب الله شريك أساسي وسأكون صوت "اللقاء التشاوري" أين ما كانوا
بعد تسعة أشهر على عناد الرئيس المكلّف سعد الحريري، وتجاهله لأحقية تمثيل "اللقاء التشاوري" في الحكومة، وتعطيله مصالح العباد والبلاد، مكابراً وغير آبه بالوضع الإقتصادي الذي وصل الى الدرك الأسفل. بعد كل هذا الوقت تشكّلت الحكومة وكانت الكلمة العليا لنتائج الانتخابات النيابية، فكان للقاء التشاوري ممثل في الحكومة، بعد أن اختار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اسم حسن مراد ليتولى وزارة الدولة لشؤون التجارة الخارجية.
يتحدّث مراد الوزير "الملك" كما يسمونه لـ"موقع العهد الإخباري"، فيؤكّد أنّ تمثيل "اللقاء التشاوري" هو إثبات لأحقية المعركة التي خاضها، وترجمة فعلية لنتائج الانتخابات النيابية، والقانون النسبي الذي أقرّه مجلس النواب.
يُشدّد مراد على أنه سيمثّل اللقاء التشاوري داخل الحكومة وسيكون صوتهم أين ما كانوا، موجهاً الشكر لرئيس الجمهورية الذي اختاره، وللقاء التشاوري الذي وضع ثقته فيه. ولا ينسى أن يصف حزب الله بالشريك والحليف الأساسي للقاء التشاوري، وله شخصياً.
وفيما يتعلّق بالمساعي المكثّفة التي قام بها وزير الخارجية جبران باسيل لتأليف الحكومة، يلفت مراد الى أنّ باسيل قام بجهود جبارة لإنجاز مهمة صعبة جداً لحلحة العقد المستعصية وتقريب وجهات النظر، لافتاً الى أنّ اللقاء التشاوري سيتعاون مع جميع الحلفاء من أجل إنجاز المشاريع العالقة، ومواجهة الصعوبات الاقتصادية ومختلف التحديات، متمنياً أن نكون جميعاً روحاً واحدة ونتعاون لمصلحة الشعب الذي وضع ثقته بنا.