خاص العهد
صورٌ من الذاكرة.. الشيخ أحمد الزين مقاومٌ صَلب لم يساوم على قناعاته
فقَدت مدينة صيدا ولبنان الشيخ أحمد الزين، قاضي شرع صيدا السابق، ورئيس مجلس الأمناء في تجمّع العلماء المسلمين.
بغيابه تفقّد الأمّة الإسلامية عالماً جليلاً متنوّراً، تميّز بحضوره الفاعل والوازن في الحياة العامة الصيداوية واللبنانية، فقد كان منبره، منبر علم وجهاد.
الشيخ الراحل لعب دوراً رائداً في تحصين وتعزيز الوحدتين الإسلامية والوطنية، على امتداد لبنان والأمّتين العربية والإسلامية. وقد أثخنه خطر بث العصبيات المذهبية والفرقة بين السنّة والشيعة، فعمل جاهداً على التقريب بين المذهبين.
كانت له مواقف مميّزة في جميع المحطّات المفصليّة التي مرّ بها الوطن والقضية الفلسطينية.
برزت الشخصية الجهادية للشيخ أحمد الزين خلال الاحتلال الصهيوني لمدينة صيدا، حيث كان داعياً إلى مقاومة الاحتلال الصهيوني، كما كان صلباً، لم يساوم على قناعاته ومبادئه حتى آخر يوم من عمره.