خاص العهد
مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله لـ"العهد": سوريا المنتصرة قوّة للعرب
محمد عيد
أكد مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله السيد عمار الموسوي أن سوريا المنتصرة هي قوة للعالمين العربي والإسلامي وأن موقفها العظيم في حرب تموز2006 جعل منها الشريك الأساسي للمقاومة الإسلامية في لبنان في كل انتصاراتها.
نبارك لأنفسنا
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري على هامش زيارة وفد المؤتمر القومي العربي الإسلامي إلى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد وفصائل المقاومة الفلسطينية المتواجدة في العاصمة السورية، أشار الموسوي إلى أن الهدف من الزيارة يتمثل في تقديم الوفد التبريكات للرئيس بشار الأسد بمناسبة إعادة انتخابه قائدًا للجمهورية العربية السورية ولتهنئة الشعب السوري كذلك بانتصاره "المبين" في انتفاضة الوعي الرائعة والتي عبر عنها بكل وضوح في صناديق الاقتراع.
مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله لفت إلى أن الإقبال الشعبي على الانتخابات الرئاسية السورية في الداخل لم يكن غريبًا لأن الداخل معروف، فمن بقي في سوريا انحاز إلى جانب الدولة لكن الظاهرة المؤثرة كانت في السوريين الموجودين في الخارج فهم عبروا وبرهنوا على التفافهم حول بلدهم وقيادتهم وهذا مؤشر مهم ومؤثر وهو تتويج لكل الانتصارات بما فيها الانتصار العسكري ويدل على أن السوريين عائدون لبناء دولتهم التي ستكون أفضل وأجمل وأقوى مما كانت.
شريكتنا في النصر
الموسوي أشار إلى أن سوريا كانت على الدوام حاضنة لحركات المقاومة "ونحن في حزب الله نعدها شريكة لنا في النصر الذي تحقق على يد رجال المقاومة الإسلامية في حرب تموز وبقية الانتصارات الاخرى مثل عيد المقاومة والتحرير في أيار من العام 2000".
وقبيل ذكرى حرب تموز 2006 وانتصار المقاومة فيها استحضر الموسوي دور سوريا في تزويد المقاومة بمختلف صنوف الأسلحة وخصوصًا صواريخ الكورنيت التي ساهمت بمجزرة دبابات الميركافا الصهيونية على نحو لم يحصل في أغلب الحروب العربية - الإسرائيلية، فضلًا عن احتضانها لمئات الألوف من اللبنانيين الذين لاحقتهم آلة العدوان الصهيوني على لبنان في تموز من العام 2006.
الموسوي أكد أن سوريا كانت حاضنة للهم القومي العربي ولكل قضايا الأمة وهي ستعود بلا شك لتتبوأ الموقع الذي يليق بها كحلقة أساسية في محور المقاومة الذي تعزز بها وتعززت به.