معركة أولي البأس

خاص العهد

فقدان المشتقات النفطية يهدّد حياة 25 مليون يمني
22/03/2022

فقدان المشتقات النفطية يهدّد حياة 25 مليون يمني

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط والمعادن اليمنية أمين الشرقي أن "أزمة المشتقات النفطية في اليمن تنعكس مباشرة على يوميات المواطنين، باعتبار هذه المادة شريان الحياة وانقطاعها سيؤدي الى انقطاع المياه والكهرباء وسيقضي على المستشفيات وتوقّف مراكز غسيل الكلى عن العمل"، مشيرًا إلى أن "وزير النفط يسعى لحلّ المشكلة وإيجاد مخارج".

وشدد الشرقي في حديث لموقع "العهد الإخباري" على أن "مخزون النفط والغاز لا يكفي، لكن السعي للحلّ مستمرّ"، جازمًا بأن "العدوان سيفشل بهذه الأساليب القذرة"، لافتًا إلى أن "سفينة الغاز التي دخلت الأسبوع الماضي حلّت الكثير من المشاكل، خصوصًا أن الغاز خاصّ بالاستعمال المنزلي".

الشرقي أوضح أن "سفينة البنزين الإسعافية القادمة إلى اليمن خضعت للتفتيش الأممي وحصلت على تصاريح وكان من المتوقّع أن ترسو في ميناء الحديدة، لكن الحصار الشديد حال دون ذلك، واقتيدت الى ميناء جيزان".

وقال: "كنّا نتوقّع أن تحلّ هذه السفينة الأزمة الشديدة للشعب اليمني في المناطق الحرة، لكن العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي البريطاني ومعه المنافقون من الداخل والخارج قاموا بهذه الألاعيب"، مضيفًا أن "آخر أوراقهم المزيّفة تتمثل بالقضاء على 25 مليون نسمة".

بموازاة ذلك، أصدرت القطاعات الخدمية في اليمن بيانًا مشتركًا للوقوف عند تداعيات العدوان والحصار والقرصنة على سفن المشتقات النفطية.

وأكد البيان أن "مختلف القطاعات الخدمية للدولة من صحية وكهربائية ومائية ونقل ونظافة وغيرها، مهددة بالتوقف نتيجة انعدام مشتقات النفط ومنع دخولها"، مجددًا إدانتها واستنكارها لاستمرار الصمت الدولي المعيب تجاه ما يقوم به تحالف العدوان من حصار وقرصنة لسفن الوقود"، مطالبًا بـ"سرعة إطلاق جميع السفن المحتجزة".

وبارك البيان "عمليات كسر الحصار"، مؤكدًا أنها "الحل والمخرج الوحيد للشعب اليمني لانتزاع حقه في العيش بكرامة".

 

إقرأ المزيد في: خاص العهد