خاص العهد
والدة الشهيد ابراهيم النابلسي لـ"العهد" في ذكرى شهادته: "لم يكن يخشى شيئًا"
مصطفى عواضة
عام على استشهاد أحد أبرز قادة "سرايا القدس" الشهيد إبراهيم النابلسي "أبو فتحي"، -ومعه أحد مجاهدي الكتيبة الشهيد إسلام صبوح "أبو جمال"- مؤسسًا بارتقائه نهجًا ومسارًا جديدًا في مواجهة العدو الصهيوني في الضفة الغربية بل على امتداد فلسطين المحتلة، تاركًا خلفه وصيّة خطها برصاصه ودمه: "لا تتركوا البارودة".
موقع "العهد" الإخباري يجري في الذكرى الأولى للشهيد القائد النابلسي مقابلة مع والدته هدى جرّار التي أكدت أن "وصية ابراهيم أثرت بشكل كبير ومباشر على الشباب الثائر، فكثير من الشباب الذي حمل سلاحه كان يردد اسم ابراهيم النابلسي خلال تنفيذ العمليات كما أن الكثير من الشهداء الذين مضوا بعده ظهر تأثرهم بـه من خلال وصاياهم".
وأضافت "استطاع الشهيد ابراهيم إرباك كيان العدو وشكل حالة رعب له، إذ إنه أخذ على نفسه عهدًا بإعلاء كلمة الله والدفاع عن مسرى رسوله بالإضافة إلى إصراره على المضي في درب رفاقه السابقين والثأر لدمائهم، الأمر الذي جعل منه قائدًا ثابتًا ومقاتلًا شرسًا في مواجهة العدو".
وحول صفات الشهيد وهواياته، أشارت والدة الشهيد النابلسي الى أن "صفة الشجاعة كانت بارزة وواضحة عليه منذ الصغر إذ إنه لا يخشى أي شيء، كان مرحًا ومزوحًا وكان السلاح وكل ما يتعلق به من أشد ما يهوى".
وفي رسالة إلى الشباب الفلسطيني وجهتها جرّار عبر موقع "العهد" ردّدت وصية نجلها التي ما سكنت أصداؤها: "لا تتركوا البارودة".