معركة أولي البأس

خاص العهد

رئيس المجلس الإسلامي العلوي لـ"العهد": النصر سيتحقق بفضل المقاومة
08/01/2024

رئيس المجلس الإسلامي العلوي لـ"العهد": النصر سيتحقق بفضل المقاومة

غنوة سكاف

أكد رئيس المجلس الإسلامي العلوي سماحة الشيخ علي قدور أن: "فلسطين ستبقى القضية المركزية وقبلة الأحرار، وغزة العزه باتت اليوم الصورة الناصعة العليا من صور المقاومة التي نتشرف ونعتز بها؛ لأنها تدافع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وتناصر المظلومين وأصحاب الأرض الحقيقيين بمواجهة المجرمين الصهاينة ومن يدعمهم من أشرار العالم. ومن هذا المنطلق نؤيد القضية الفلسطينية لأنها تعني كل الأحرار والشرفاء من مسلمين ومسيحيين وكل حر في العالم، ونحن على يقين بأن هذه المسيرة العظيمة من النضال والمقاومة ستتكلل بالنصر القريب على العدو مهما بلغت التحديات والتضحيات".

وفي مقابلة خاصة لموقع "العهد" الاخباري، رأى الشيخ قدور أن استهداف العدو الصهيوني للقائد في حركة المقاومة الإسلامية-حماس الشيخ صالح العاروري ورفاقه المقاومين في ضاحية بيروت الجنوبية هو عدوان صارخ على السيادة اللبنانية، مشددًا على أن خيار المقاومة هو الحل الوحيد لردع العدو، لأنه لا يفهم إلا لغة القوة، وما يجري في جنوب لبنان من أعمال بطولية يجسدها رجال المقاومة عند الحدود مع فلسطين المحتلة هو خير دليل على ما نقول، لأن المقاومة تدافع عن كل شبر من الأرض اللبنانية وهي تقدم الشهداء من أجل حماية لبنان من الغدر الصهيوني.

وأشار الشيخ قدور إلى أن الاعتداءات الصهيونية لن تزيدنا إلا تمسكًا بالمقاومة والمقاومين، لأنهم فخر الأمة ورمز عزتها، وإن ما تقوم به المقاومة هو الحفاظ على المبادئ والقيم قبل أن يكون حفاظًا على العرض، فهؤلاء المقاومون هم بالدرجة الأولى في نفوسنا وعند الله سبحانه وتعالى.

وتساءل الشيخ قدور عن دور منظمات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية والإسلامية الذين يكتفون بالتنظير على أمتنا، في ظل الانتهاكات والمجازر الصهيونية اليومية في أوطاننا.

وأضاف سماحة الشيخ قدور: "إننا في ظل المعركة المفتوحة مع العدو نجدد اليوم اعتزازنا بعمل المقاومين في غزة وجنوب لبنان الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة التي سيخلدها التاريخ. فهم عنوان الكرامة والعزة، كما أننا نحيي إرادتهم القوية التي لم يستطع العدو الصهيوني أن يكسرها أو أن يحطمها مع أنه حطم المنازل والمستشفيات وأحرق المساجد والكنائس، إلا أن هذه الارادة بقيت صلبة ورايتها مرفوعة وستبقى كذلك حتى النصر الكبير وزوال الكيان الغاصب".

في الختام، توجه بالتحية إلى المقاومة الباسلة التي نعيش بفضلها زمن الانتصارات على العدو، كما توجه بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد والصابر وإلى الشعب اليمني والى الشقيقة سوريا وأهلنا الشرفاء في العراق، كل هؤلاء الذين يشكّلون محور الحق بمواجهة الباطل، والذين أثبتوا أنهم باقون ومتجذرون على طريق الحق حتى تحقيق الانتصار الشامل والكامل.

إقرأ المزيد في: خاص العهد