معركة أولي البأس

خاص العهد

نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار لـ"العهد": نحن أصحاب القضية
22/02/2024

نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار لـ"العهد": نحن أصحاب القضية

تونس – عبير قاسم

أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن انضمامها إلى حملة جمع تواقيع للصحفيّين والصحفيات للضغط من أجل تحريك القضيّة المرفوعة أمام المحكمة الجنائيّة الدولية منذ نيسان 2022، والتي تقدمت بها نقابة الصحافيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي للصحافيين والمركز الدوليّ للعدالة للفلسطينيين، لمحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الاستهداف المتعمَّد للصحافيين والمرافق الإعلاميّة، في غزة وكامل الأراضي الفلسطينية.

وقد ارتفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 122 شهيدًا، أي ما يفوق 10 بالمئة من الصحفيين في قطاع غزة، إضافة إلى وجود عشرات الصحفيين الأسرى والجرحى، واستشهاد  1000 من أبناء الصحفيين.

وفي هذا السياق، أكد نقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار لـ"العهد" الاخباري أن هناك عدة حملات تهدف الى حماية الزملاء الصحفيين في فلسطين ومحاسبة المعتدين من الكيان المحتل، إلّا أن المبادرة الأخيرة التي أقرّها الاتحاد الدولي للصحفيين ووفرتها عدة نقابات صحفيين بالتنسيق مع الزملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، هذه المبادرة يتمّ العمل عليها منذ سنوات في علاقة بقضايا أخرى".

وأشار الى أنه "تمّ إقرار يوم 26 شباط ليكون اليوم الدولي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين كخطوة أولى، أما الخطوة الثانية فهي مواصلة الضغط والانضمام لهذه الحملات، ونحن كنقابة صحفيين لسنا مجرد متضامنين بل نعتبر أنفسنا أصحاب القضية ولا بد من  محاسبة "إسرائيل" أمام مرأى ومسمع العالم، وهناك مشاورات لتحميل عدة دول أوروبية وأمريكية وبعض الشخصيات السياسية المسؤولية، لأن الدول الأوروبية تمول اسرائيل بالسلاح لقتل الصحفيين". 

ودعا "كل النقابات على المستوى العربي والدولي للانضمام لهذه المبادرة"، وقال "نحن لا نعتبر أنفسنا متضامنين مع الزملاء في فلسطين بل نحن أصحاب القضية". 

وتابع محدثنا: "نحن متمسكون بالمسار القانوني لأنه هام لتحميل المسؤوليات أمام التاريخ وأمام عائلات الزملاء والزميلات الصحفيين الذين استشهدوا في فلسطين ولمحاسبة كل من شجع ونفذ وخطط لقتل الصحفيين".

وكانت نقابة الصحفيين قد عبّرت في بيان لها عن تثمينها لمراجعة عشرات وسائل الإعلام الدولية لطريقة التعاطي الصحفي مع الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني، والتراجع عن الانحياز الأعمى لوجهة النظر الصهيونية واعتماد التضليل والخداع ونشر الكراهية والقتل والتحريض ضد الشعب الفلسطيني، لفائدة مقاربة مهنية نسبيا تعتمد الدقة والموضوعية وتحري الحقيقة وعرض الآراء والمواقف بشكل متوازن.

إقرأ المزيد في: خاص العهد

خبر عاجل