معركة أولي البأس

خاص العهد

المخيّمات الفلسطينية في سوريا تواصل مسيراتها دعمًا لغزّة
13/03/2024

المخيّمات الفلسطينية في سوريا تواصل مسيراتها دعمًا لغزّة

محمد عيد

لم تتوقف المسيرات في المخيمات الفلسطينية في سوريا دعمًا وتضامنًا مع غزّة بوجه الإرهاب الاسرائيلي. آخرها، مسيرة حاشدة خرجت عقب الإفطار، ليل الثلثاء 12 آذار، في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين الذين قدموا من مختلف المخيمات في دمشق وريفها دعمًا للأهل في غزّة وتمسكًا بموقف المقاومة الداعي لعدم التفريط بالإنجازات القائمة خلال المفاوضات الحالية من أجل الوصول إلى وقف لإطلاق النار.

لدعم المقاومة في الميدان والمفاوضات

المسيرة الحاشدة عبرت المخيم، وألقيت فيها كلمات فصائل المقاومة التي شددت على عدم التفريط بالحقوق الفلسطينية بالرغم من وجود المرجفين الذين يهوّلون على الشعب المقاوم بأميركا والكيان الصهيوني. وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية إسماعيل السنداوي (أبو مجاهد) أن الجماهير الغفيرة التي جابت أرجاء المخيم شددت في دعوتها للشعوب العربية والإسلامية على دعم المقاومة الفلسطينية في معركتها ضدّ الاحتلال وضد هذه الهجمة البربرية.

وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، شدد أبو مجاهد على فكرة أن المقاومة سوف تنتصر وهي ثابتة على مواقفها ولن تستجيب لكل الضغوطات التي يمارسها العدوّ الصهيوني من أجل إرغام الشعب الفلسطيني على وقف دعم المقاومة والتخلي عنها. ولفت إلى أن الغاية النهائية للشعب الفلسطيني تبقى متمثلة بالوصول إلى حق العودة والتحرير وفقًا لمنهاج سليم لا تبديل فيه للمواقف الراسخة في وجدان كلّ فلسطيني.
المخيمات لن تهدأ.

من جانبه، أكد نائب مسؤول الساحة السورية في حركة "الجهاد الإسلامي" ضرار الكوسا أن "هذه المسيرات الشعبية التي يخرج من خلالها أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية دعمًا لمعركة طوفان الأقصى وتنديدًا بالحرب الإجرامية التي يشنها الاحتلال الصهيوني للشهر السادس على التوالي ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة ستبقى مشتعلة غضبًا في النفوس المنتصرة للحق".

وفي حديث خاص لموقع "العهد" الإخباري، شدّد كوسا على أن "هذا الاحتلال لا يقيم وزنًا للمقدسات الإسلامية والمناسبات الروحية بعد حلول شهر رمضان المبارك على الشعب الفلسطيني وهو يخوض معركة التجويع والحصار على غزة". مضيفًا أن: "مشهد المسيرة الحاشدة يهدف إلى تذخير المقاومين بالدعم في معركة النار في قطاع غزّة المحاصر، كما تؤكد هذه الجماهير الغفيرة التي تخرج من المخيمات الفلسطينية التفافها حول خيار الجهاد والمقاومة. وتؤكد أن طريق المقاومة هو الطريق الأقصر لاسترجاع الحقوق الفلسطينية المطلوبة في ما يؤكد اللاجئون الفلسطينيون أنهم يقفون كتفًا إلى كتف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في معركة التحرير والعودة".

إقرأ المزيد في: خاص العهد