خاص العهد
عضو اللجنة المركزية في "البعث" موسى طعمة لـ"العهد": فلسطين ليست وحدها
أكد عضو اللجنة المركزية لحزب "البعث العربي الاشتراكي" المهندس موسى طعمه، في مقابلة خاصة لموقع "العهد" الإخباري، أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض والأسرى والمقدسات، وبالمقاومة ستنتصر أمتنا أمام الاستبداد الذي يقوم به العدوّ الصهيوأميركي وأعوانه بحق شعوب أمتنا وخصوصًا بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر اليومية على كامل الأرض الفلسطينية، والتي يرتكبها العدوّ الغاشم في ظلّ صمت رسمي مخزي عالميًا ومن بعض الدول العربية المنبطحة.
ورأى طعمه أن ما يقدمه المقاومون، في جنوب لبنان وفلسطين، من دماء وتضحيات لن تذهب هدرًا وهي وسام عزٍ على جبين الأمه العربية، ولا يمكن لأي إنسان لديه ذرة ضمير إلا أن يقف خلف المقاومة ويساندها بالوسائل كافة. لذلك نحن ثابتون على موقفنا مع المقاومة ومع أهلنا في فلسطين، ونقول لهم فلسطين ليست وحدها في الميدان، فلسطين خلفها كلّ أحرار العالم، وخلفها قوى صادقة مؤمنة بقدسية الصراع مع العدوّ متمثلةً بمحور المقاومة الممتد من لبنان إلى سورية واليمن والعراق وإيران.
وأضاف طعمه: "لا يمكن لأي إنسان حر وشريف يرى ما يُرتكب من مجازر وإباده في غزّة، ولا يبادر في الحد الأدنى من الإنسانية إلى أي دعم ووقفة مؤيدة ومتضامنه مع فلسطين، ونحن نقدم أقل ما يمكن من خلال تنظيمنا بصفتنا قوى وطنية عروبية، ودعوتنا للنشاطات الدائمة والداعمة لهذه القضية في لبنان والأقطار العربية كافة، لنؤكد لإخواننا الفلسطينيين أننا إلى جانبكم حتّى النهاية وحتّى آخر قطرة دم في عرقنا بكلّ ما نملك من إمكانات وفي الحد الأدنى، وأننا مستعدون لتقديم أي تضحيه تُطلب منا حتّى تحقيق النصر".
وقال إن ما يحصل بحق الشعب الفلسطيني من مجازر هي إبادة منظمة من الصهيونية العالمية ومن أميركا و"إسرائيل" ومن الرجعية العربية التي تعمل على إبادة الشعب الفلسطيني أكثر من الصهيوني. ومن هنا كان ندعو دائمًا لمواجهة ما يسمّى "الربيع العربي" الذي هو بالحقيقة باتت تسمّيه شعوب أمتنا "الربيع العبري"؛ لأنه مشروع الذين يتضامنون مع العدوّ ضدّ أخيهم العربي من أجل تقسيم أوطاننا، وخير دليل ما جرى طوال السنوات الماضية في سورية حين تعرضت لأكبر حرب نتيجة موقفها الداعم للمقاومة، إلا أنها انتصرت وهزمت مشروعهم الإرهابي بفضل وحدتها وقوة جيشها ووقوف كلّ الشرفاء إلى جانبها.
وختم طعمه بالتوجّه بتحية الفخر والاعتزاز من أقصى عكار إلى أهلنا الصامدين في جنوب لبنان وإلى رجال المقاومة البواسل وإلى قافلة الجرحى والشهداء الأبرار، وإلى محور المقاومة "الذي نضع كلّ أملنا عليه في سبيل تحقيق الانتصار العظيم على العدوّ الصهيوني الغاشم".