خاص العهد
وزير الصناعة السوري لـ "العهد": مشاركة عربية ودولية واسعة في معرض الصناعات الكيميائية
رعت وزارة الصناعة السورية افتتاح المعرض الدولي الرابع للصناعات التطبيقية الذي يقام حاليًّا في مدينة المعارض في العاصمة دمشق. ويشارك في المعرض ٨٠ شركة سورية وعربية وأجنبية تعرض منتجاتها المتنوعة التي تشمل قطاعات الأدوية والمنظفات ومواد التجميل والبتروكيماويات والدهانات وكيماويات البناء والمواد الخام والمواد المساعدة والمنتجات نصف النهائية إضافة إلى مجموعة واسعة من المنتجات الاستهلاكية.
وزير الصناعة السوري: معرض بقيمة مضافة
وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري عقب افتتاحه المعرض، أكد وزير الصناعة السوري عبد القادر جوخدار "وجود قيم مضافة لإقامة هذا المعرض بسبب حضور مشاركين من عدة دول عربية وصديقة من إيران والسعودية والأردن والعراق التي شاركت من خلال غرفة تجارتها"، وأضاف إن "القيمة المضافة عمليًا تكمن بالتنوع في المنتجات الكيميائية مما يدل صراحة على دعم حكومي لكل الصناعات الكيميائية على مستوى تقديم مستلزمات الانتاج والمواد الأولية ودعم تمويل خطوط الانتاج الذي يؤدي إلى إيجاد فرص عمل والتغلب بالتالي على الصعوبات التي يواجهها الصناعيون".
وشدد وزير الصناعة السوري في حديثه لموقعنا على أن "الحكومة في سورية تدعم المنشآت الصناعية من خلال تأمين حوامل الطاقة لكل هذه المنشآت بالإضافة إلى تأمين مستلزمات الانتاج من مواد أولية وخطوط إنتاج"، مشيرًا إلى أن "المعارض هي فرصة حقيقية لكل الصناعيين والتجار لإبراز الوجه الحقيقي للصناعة وآلية التطور التي تشهدها الصناعة حاليًا".
وختم وزير الصناعة السوري حديثه لموقع "العهد" الإخباري بـ"الترحيب بكلّ المشاركين في هذا المعرض وخاصة من الدول التي شاركت بعد انقطاع كالسعودية"، كما رحب بالمشاركة الإيرانية والأردنية، لافتًا إلى أن "سورية حريصة كذلك على المشاركة في المعارض الدولية التي تقام في هذه البلدان".
محافظ دمشق: فرصة للتعريف بالمنتج السوري وتسويقه
من جانبه، أشار محافظ دمشق طارق كريشاني في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري إلى أن "هذه المعارض هي بالدرجة الأولى منصة للتعريف بالمنتج السوري بين كافة الشركات المصنعة للمواد الكيميائية وهي فرصة للتواصل بين كافة الشركات للتعريف بما وصل إليه العلم في هذا المجال وأيضًا هي منصة تسويقية وخاصة في ظلّ النسخة الرابعة من هذا المعرض حيث أصبحت المشاركة واسعة على مستوى الدول العربية والأجنبية".