عاشوراء 2024

خاص العهد

للمرة الأولى خارج الجمهورية الإسلامية.. إقامة مؤتمر "المجاهدون في الغربة" الدولي التاسع في دمشق
08/06/2024

للمرة الأولى خارج الجمهورية الإسلامية.. إقامة مؤتمر "المجاهدون في الغربة" الدولي التاسع في دمشق

بعدما جرت العادة أن يقام ضمن أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استضافت دمشق وللمرة الأولى المؤتمر الدولي التاسع لمجاهدي الغربة والذي عقد تحت شعار: دور الشهداء القادة: الشهيد الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي والشهيد الوزير الدكتور حسين أمير عبداللهيان في دعم المقاومة والمجاهدين في فلسطين، بحضور ممثل عن المقاومة الإسلامية في لبنان وشخصيات سياسية وإعلامية ونخبوية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والدولي وقادة الفصائل الفلسطينية.

جهاد الإمام الخميني (قد) في الغربة 

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أكد في كلمته أن الإمام الخميني قدس سره الشريف هو سيد المجاهدين الذين جاهدوا في الغربة، وعندما تم نفيه في العام ١٩٦٤ خارج البلاد كان يعتقد بأن المواجهة وإسقاط الشاه هي التي تفتح الطريق أمام فلسطين، وواصل نضاله وجهاده وكفاحه في الغربة من أجل أن يرتفع العلم الفلسطيني على سفارة الكيان الصهيوني في طهران. 

للمرة الأولى خارج الجمهورية الإسلامية.. إقامة مؤتمر "المجاهدون في الغربة" الدولي التاسع في دمشق

تكريم يليق بالشهادة 

السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن المؤتمر أقيم في دورته الثامنة في مشهد واليوم هي المرة الأولى التي تتم إقامته فيها خارج إيران. 

وأضاف أن محور المؤتمر يتضمن تكريم الشهيدين السيد إبراهيم رئيسي وحسين أمير عبداللهيان وتبيان دورهما في دعم محور المقاومة. ولفت أكبري في حديثه لموقع "العهد" إلى أن مؤتمر "المجاهدون في الغربة" عبارة عن عمل تطوعي شعبي وثقافي، مشيرًا إلى أن الشهيد حسين أمير عبداللهيان حرص على المشاركه فيه في دورته السابقة رغم انشغالاته الكثيرة في حينه. 

للمرة الأولى خارج الجمهورية الإسلامية.. إقامة مؤتمر "المجاهدون في الغربة" الدولي التاسع في دمشق

السيد أحمد صالحي رئيس مركز العلاقات العامة في رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن الشعب الإيراني والشعوب العالمية واجهوا حزنًا كبيرًا وألمًا عميقًا بفقدان الشهيد رئيسي، لكن كما قال سماحة الإمام الخامنئي فإنه وبكل تأكيد مع رحيل أحد الخادمين الكبيرين للوطن لن يصيب الإسلام والثورة أي ضرر. 

وأضاف صالحي في حديثه لموقعنا أن الثورة الإسلامية الإيرانية عظيمة جدًا وكذلك الجمهورية عظيمة لدرجة أنه مع رحيل أعزاء مثل الشهيد رئيسي والمرحوم الدكتور عبداللهيان فإن عظمة وقوة هذه الثورة ومكانة هذا النظام المقدس للجمهورية الإسلامية ستبقى رفيعة نظرًا للبصيرة الإسلامية والثورية التي يتمتع بها وسوف تسير إيران إلى أكثر مما كانت عليه من قبل بإذن الله. 

سند فلسطين

الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة طلال ناجي أكد في حديثه الخاص بموقع "العهد" الإخباري أن السياسة الإيرانية لطالما بقيت راسخة في دعم القضية الفلسطينية والذود عن حقوق الشعب الفلسطيني. مشيرًا إلى أن شخصيتي الرئيس الشهيد إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته، الذي اصطلح على تسميته بوزير خارجية محور المقاومة نتيجة لجولاته المكوكية في المنطقة والعالم من أجل وقف حرب الإبادة في غزّة، قد لعبتا دورًا كبيرًا في تظهير دعم الجمهورية الإسلامية لفلسطين على نحو أكثر سطوعًا. 

للمرة الأولى خارج الجمهورية الإسلامية.. إقامة مؤتمر "المجاهدون في الغربة" الدولي التاسع في دمشق

من جانبه، فإن أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية المعارضة في سورية أكد في حديثه لموقعنا أن الإيرانيين هم "أصدقاؤنا وشركاؤنا في المعركة ضدّ الإرهاب والمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة"، لافتًا إلى أنه ومنذ بداية الأزمة السورية قام بزيارة طهران ثلاث مرات وتبلورت لديه القناعة بأن سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في خندق واحد ضدّ المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة وضد قوى الإرهاب كذلك، وأضاف أن المعارضة الوطنية مع الثوابت الوطنية للدولة السورية، قائلًا: "نختلف مع السلطة السياسية في بعض القضايا والتفاصيل وننتقدها من دمشق أما عندما يكون هناك عدوان على سورية فنحن في خندق واحد سواء مع الدولة السورية أو مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو روسيا الاتحادية أو الصين أو الجزائر، وكلّ  هذا المحور الذي يقف ضدّ المشروع الأميركي في المنطقة". 

للمرة الأولى خارج الجمهورية الإسلامية.. إقامة مؤتمر "المجاهدون في الغربة" الدولي التاسع في دمشق

بدوره، فقد أشار الباحث والأكاديمي اليمني الدكتور معتز القرشي في حديثه لموقعنا إلى أن مسيرة الوفاء لما قدمه هؤلاء الشهداء هي مسيرة لا تنتهي ولا يمكن أن تختزل في مؤتمر لافتًا إلى أن الوفاء للشهداء يكون في المضي على دربهم والتمسك بما قدموه وتطويره للوصول إلى الغاية والهدف وهي الانتصار لمظلومية غزّة والانتصار على كلّ قوى الاستكبار العالمي.

دمشق

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة