طوفان الأقصى

خاص العهد

ملتقى الدعم والإسناد لغزّة: تحية للمقاومة
22/07/2024

ملتقى الدعم والإسناد لغزّة: تحية للمقاومة


لمناسبة الذكرى الـ57 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أقامت الجبهة ملتقى الدعم والإسناد للشعب والمقاومة في قطاع غزّة، يوم السبت الماضي، بحضور القائم بأعمال سفارة فنزويلا في دمشق، والمستشار في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وممثل جيش التحرير الفلسطيني، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر ومقاتلي الجبهة، 
وحشد كبير من أبناء مخيم اليرموك. 

خالد عبد المجيد: تحية لأركان محور المقاومة
وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لانطلاق جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من أمام مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك لم يأت من فراغ وهو يحمل بعدًا رمزيًّا لأنه يشير إلى أن ما تم الوصول إليه كان بفضل تضحياتهم الجسيمة. 

وفي حديث خاص بموقع "العهد" الإخباري أشار عبد المجيد إلى أن هذه الوقفة والإسناد للشعب في قطاع غزّة والمقاومة هناك وبقية قوى محور المقاومة تؤكد على الترابط القوي بين أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية وبين قوى ودول محور المقاومة الفلسطينية. 

وتوجه الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالتحية للشهداء الأبرار في قطاع غزّة والضفّة الغربية وكلّ  أرجاء فلسطين ولصمود الشعب الصابر والصامد والمرابط في قطاع غزّة رغم حرب الإبادة التي تشن عليه و"للمقاومة الإسلامية في لبنان أفرادًا ومقاتلين وكوادر بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله الذي قام بهذا الدعم والإسناد الكبير وهو الذي يخوض حربًا حقيقية في شمال فلسطين المحتلة، والذي قدم شهداء عظامًا ومقاتلين أبطالًا يقومون بهذه العمليات النوعية من ثرى الجنوب اللبناني"، ولليمن "الشقيق العزيز" الذي خلق هذه المعادلة الإقليمية الدولية في مواجهة الاستراتيجية الأميركية و"الإسرائيلية" والذي قام بما لا تقوم به دول عظمى و"للإخوة في الحشد الشعبي" الذين دخلوا المعركة في مواجهة الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن "طائرة يافا" التي اخترقت الأجواء في عدة دول ووصلت إلى قلب فلسطين المحتلة شكلت تحولًا نوعيًّا بالإضافة إلى صواريخ حزب الله والتطور الاستراتيجي الكبير في عملية الردع في شمال فلسطين والدور الكبير للدولتين الحاضنتين سورية وإيران التي تحتضن قوى المقاومة. 

ملتقى الدعم والإسناد لغزّة: تحية للمقاومة

محمد البحيصي: سلطة التفاوض حتى الموت

من جانبه فقد أكد رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي أنه ومما يثير الدهشة والغرابة والشعور بالمرارة هو ذلك الموقف الذي يقفه البعض الفلسطيني مما يجري اليوم في غزة ابتداء من السابع من أكتوبر وما أعقبه من مجازر وإعلان حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطيني. 

وفي حديث خاص بموقع " العهد" الإخباري أشار البحيصي إلى تفهم فكرة أن يكون هناك انقسام بين برنامج المقاومة وبرنامج آخر اختار طريق "المفاوضات" حتى الموت إلا  أن مقاربة هذا البرنامج الأخير لعملية النضال الفلسطيني وآلية عمله كان يجب أن تتغير بعد طوفان الأقصى وبعد الفشل الذريع الذي عاشته وتعيشه "سلطة رام الله" في مساكنة العدو الذي يرفض مساكنتها إلا على طريقته هو أي كحالة أمنية فقط تخدم مشروعه في استكمال قضم واستيعاب الضفة الغربية وصولًا إلى تحقيق هدفه في السيطرة  النهائية على أرض بلا شعب واستعادة حضوره الإستيطاني بكثافة مشيرًا إلى أن هذه هي "معركة الضفة اليوم" ضد حركة الاستيطان الكبرى التي تتبناها هذه الحكومة وكل الحكومات الأخرى. 

وأضاف أنه في الوقت الذي تنحر فيه غزة وتقوم المقاومة بفعل أسطوري أذهل الجميع ونقل فلسطين من قضية متروكة في الأدراج ومنسية لتصبح قضية القضايا في كل العالم حتى أنها باتت ورقة أساسية في انتخابات الدول الكبرى كما شاهد الجميع في بريطانيا ويشاهدون في انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية، وفي الوقت الذي اهتز فيه ضمير العالم كله لما يجري في غزة إلا أن السلطة التي تقول إنها سلطة فلسطينية حمّلت المقاومة المسؤولية الكاملة عما يجري في غزة وكأنها تريد أن تعفي العدو الصهيوني والولايات المتحدة من جرائمه في غزة. 

ياسر المصري: اليمن العزيز 
 عضو المكتب السياسي في حركة فتح الانتفاضة ياسر المصري لفت في حديثه لموقعنا إلى أن الكلمات التي قيلت في المناسبة تناولت الهم الفلسطيني وحوارات بكين مشيرًا إلى أنها حوارات سياسية وضع البعض عليها المآخذ على اعتبار أنها لا تمتلك ورقة سياسية من أجل التفاهم بل هي حوارات شفهية ليس إلا. 

المصري أشاد من جانبه بإسناد محور المقاومة لغزّة لافتًا إلى الإنجاز الكبير المتمثل بالمسيرة اليمنية "يافا" التي أطلقها الجيش اليمني الباسل والتي أصابت "تل أبيب" وأربكت الكيان ووضعته أمام السؤال المحير حول كيفية وصولها إلى هدفها بعد قطعها كلّ هذه المسافة الطويلة وتجاوزها للرادارات العملاقة التي ترصد كلّ صغيرة وكبيرة في السماء. 

وختم المصري حديثه لموقعنا بالتأكيد على أن التاريخ سيذكر من وقف مع غزّة في إيران وسورية ولبنان والعراق واليمن ،كما أنه سيذكر من تخلّى عنها وأيد أعداءها بالقول والفعل والتثبيط عن المقاومة. 

دمشقمحور المقاومة

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة