خاص العهد
قوى وشخصيات شمالية تهنئ المقاومة وجمهورها بالنصر
منذ اللحظات الأولى للإعلان عن صيغة لاتفاق وقف إطلاق النار، بدأت الشوارع والساحات في مختلف المناطق الشمالية تغص بأبناء الجنوب والبقاع والضاحية الذين تحضروا للعودة إلى بلداتهم ومنازلهم مرفوعي الرأس بعد تحقيق المقاومة النصر وكسر المشروع الذي عمل العدو جاهدًا على تحقيقه من خلال الإجرام والمجازر التي ارتكبها في لبنان. في هذا الإطار، توجهت العديد من القوى والأحزاب والشخصيات الشمالية بالتهنئة والتبريك إلى المقاومة الإسلامية في لبنان وقيادتها الحكيمة وإلى الشعب اللبناني، وكل الأحرار والشرفاء لمناسبة تحقيق المقاومة النصر العظيم على العدو الصهيوني وداعميه. وأكدت القوى الشمالية أن المقاومة تثبت اليوم، كما في كل مرة، بأنها الخيار الوحيد أمامنا لمواجهة العدو وغطرسته، وإن كل الأحرار والشرفاء هم سند للمقاومة ولجمهورها الذي احتضنه كل أبناء الشمال، حيث غصت المناطق الشمالية بأبناء الجنوب والبقاع والضاحية، بمشهدٍ وطني جعل العدو يرتبك؛ لأنه فشل بمشروعه الفتنوي الذي عمل عليه لسنوات لإبعاد الشماليين عن بيئة المقاومة وجمهورها.
حركة التوحيد الإسلامي
هنّأت حركة "التوحيد الإسلامي" شعوب أمتنا العربية والإسلامية بالنصر التاريخي الذي حقّقه لبنان ومقاومته الباسلة في مواجهة المعركة الكونية الحاقدة، والتي كان على رأسها الصهاينة شذّاذ الآفاق بطريقتهم المثلى، بخططهم الشيطانية ومؤامراتهم الوحشية". وأكدت أن: "الوقت الآن لمشاركة أهلنا فرحتهم بالعودة المحمودة إلى أرضهم، إلى ممتلكاتهم وقراهم، فهذا زمن سعادتهم وسرورهم بمواكب الأحرار، بشموخ الأطهار بالتحرير والمجد والفخار، بعد خوض أبطال لبنان معركة الأمة بالنيابة عن مئات الملايين وما يزيد عن مليار".
كمال الخير
أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير على أهمية الإنجاز والانتصار الذي قادنا إليه المقاومون الشرفاء، متوجهًا بالتهنئة والتبريكات لكلّ الشرفاء في لبنان، والى المقاومين الأبطال في الخطوط الأمامية الذين تصدوا للعدو طوال 63 يومًا تحت الغارات والقصف والدمار". وأضاف:" في هذا اليوم المجيد؛ نستذكر قائد الشهداء على طريق القدس سماحة السيد حسن نصرالله - رضوان الله عليه- وكل الشهداء القادة والمقاومين، وكل الجرحى الذين أسهمت دماؤهم الزكية في صنع هذا النصر التاريخي العظيم". كما توجه بالشكر:" لكل المناطق التي استقبلت الضيوف الذين هجرهم منها العدو الصهيوني الغادر"، مؤكدًا أن:" هذه المقاومة باقية وصامدة وقوية، مرفوعة الرأس، وستبقى شوكةً في عين العدو وكل من سانده حتى زوال الكيان الصهيوني من الوجود".
شقيق الأسير يحيى سكاف
بدوره، توجه جمال سكاف شقيق عميد الأسرى في سجون العدو يحيى سكاف بتحية الفخر والإعتزاز إلى رجال المقاومة الإسلامية الشرفاء، وإلى قيادتهم الحكيمة بقيادة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم الذي حمل الأمانة بكل فخر واعتزاز؛ فهو خير خلف لخير سلف، وإن هذا الانتصار الذي تحقق هو انتصار لكل الأحرار والشرفاء في أنحاء العالم، لأن المقاومة بتضحياتها قد قلبت الموازين العالمية وهزمت المشروع الأمريكي-الصهيوني الذي يحاول جاهدًا السيطرة على العالم ليس فقط على منطقتنا العربية والإسلامية.
كما أضاف سكاف: "تزامنًا مع هذا النصر؛ نجدد عهدنا ووعدنا للمقاومة بأن نبقى أوفياء لها حتى تحرير كل أراضينا ومقدساتنا من رجس الصهاينة، وتحرير كامل فلسطين من بحرها إلى نهرها. كما أن انتصارنا كان في كل يوم من أيام المعركة مع العدو؛ حيث احتضن أهلنا في الشمال الجنوبيين والبقاعيين بمشهد شكّل هزيمة للعدو الذي راهن على الفتنة بين الشعب اللبناني، فقد عمد العدو على الضغط بوسائله كافة على جمهور المقاومة المتواجدين في مختلف المناطق إلا أن هذا الضغط تحول إلى احتضان كبير وتأكيد أن المعركة واحدة مع العدو الصهيوني.
الشيخ عبد الرزاق
قال رئيس " حركة الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق :"أما وقد وضعت الحرب أوزارها وفشل العدو في مشروعه، وقد وصلت صواريخ المقاومة إلى غرفة نوم نتنياهو، وأسقطت المقاومة في يوم واحد ٣٥٠ صاروخًا على تل أبيب، أما وقد لم يحصل هذا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني إلا اليوم على أيدي المقاومة، أما وقد عجز الجيش الصهيوني على مدار ٥٥ يومًا بكامل عدته وعديده من احتلال قرية واحدة، أما وقد استطاعت المقاومة أن توقف وتدمر الاقتصاد الصهيوني". وتابع: "تشهد على كل ذلك شاشات الإعلام المحلية والعربية والعالمية والسؤال: أليس هذا هو الانتصار الكامل؟ نعم هو انتصار لا غبار عليه بالبرغم من التضحيات والدماء والشهداء والجرحى، إنه انتصار تاريخي محفور بمداد الدماء على صفحات القلوب والتاريخ". وختم عبد الرزاق:" نبارك للشعب اللبناني عامةً انتصاره وصبره وصموده وتضحياته"
طرابلس والشمالطوفان الأقصىالعدوان الإسرائيلي على لبنان 2024