نصر من الله

خاص العهد

 تونس تجدّد دعمها لنضالات الشعب الفلسطيني وتحتفي بنصر المقاومة 
19/01/2025

 تونس تجدّد دعمها لنضالات الشعب الفلسطيني وتحتفي بنصر المقاومة 

تفاعل التونسيون مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه بين حماس وكيان الاحتلال، وذلك منذ الإعلان عنه حتى بدء سريانه، وعبّرت جلّ المنظمات الوطنية الداعمة للمقاومة مثل "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع" و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" وغيرهما من المنظمات الوطنية عن الفخر والاعتزاز بصمود المقاومة التي أجبرت العدو على توقيع اتفاق صعب بشروطها. 

وعمّت المسيرات الاحتفالية الشوارع التونسية خاصة شارع الحبيب بورقيبة الذي أصبح رمزًا لكل الفعاليات التي شهدتها تونس منذ 15 شهرًا دعمًا وإسنادًا لغزة وفلسطين.

أما رسميًا، فقد أصدرت وزارة الخارجية التونسية بيانًا جدّدت خلاله تأكيد موقفها المبدئي والثابت الداعم لنضالات الشعب الفلسطيني ولحقه التاريخي المشروع في إقامة دولته المستقلة على كامل أرضه وعاصمتها القدس الشريف. وثمنت التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من خمسة عشر شهرًا من جرائم الإبادة الجماعية. وحيّت أيضًا صمود أبناء الشعب الفلسطيني، ووقفت بكلّ إجلال أمام تضحياتهم النفيسة.
 
كما دعت تونس إلى أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية وضع حدّ نهائي لعربدة من لا عهد له لضمان ديمومة وقف إطلاق النار في غزة وفكّ الحصار عنها بشكل كامل والتعجيل بتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في المساعدات الإنسانية وفي إعادة إعمار أرضه بما يُرسّخ مقوّمات عيش إنساني يحفظ أمنه وكرامته. 

 تونس تجدّد دعمها لنضالات الشعب الفلسطيني وتحتفي بنصر المقاومة 


 وتؤكد تونس أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لا يجب أن يحجب عن مناصري الحق والعدل في العالم مسؤولية مواصلة ملاحقة مسؤولي الكيان المحتلّ لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم إبادة وتنكيل جماعي ضدّ الشعب الفلسطيني الشقيق.

وجدّدت تونس دعمها الثابت لصمود الشعب الفلسطيني الباسل ولوحدته الوطنية في هذه المرحلة الفارقة من مسيرة نضاله من أجل فرض حقه في تقرير مصيره واستعادة حقوقه التاريخية المشروعة كاملة.

ويوم الأحد كان الموعد الأسبوعي لعدد من النشطاء التونسيين أمام سفارة الولايات المتحدة بتونس، فقد نظمت "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع" وقفات احتجاجية أسبوعية منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة للتعبير عن الاحتجاج على سياسة الإدارة الأميركية الداعمة لجرائم الاحتلال.

ووجّه صلاح المصري عضو "الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع" تحية شكر واعتزاز للمقاومة التي انتصرت في غزة، كما وجه تحية للمقاومة اليمنية التي دعمت معركة غزة. وقال :" لا بديل عن المقاومة في مجتمعاتنا وفي التاريخ البشري كله يولد الإنسان مقاومًا، ومن يتنازل عن قدره في مقاومة الظلم فهو خسر نفسه وشرفه". 
 
وتابع "هناك اليوم لدى الرأي العام التونسي قناعة بأنه لو لم تصمد المقاومة في غزة بعد صمود المقاومة في لبنان لكانت المنطقة أمام احتلال جديد ونكبة أخرى تشبه نكبة 48 أو نكسة 67، فدماء الأحرار الشهداء هي من تكتب تاريخًا جديدًا للمنطقة وليست مؤامرات مجرم الحرب بنيامين نتنياهو".


 

تونسغزة

إقرأ المزيد في: خاص العهد

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة