خاص العهد
ندوة حول فكر العلامة الراحل شمس الدين ورؤيته التجديدية
تصوير: موسى الحسيني
في الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وبدعوة من نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، نُظّمت ندوة حوارية، الأربعاء (5 شباط 2025)، تمحورت حول فكر الراحل الكبير، وذلك في مقر المجلس في الحازمية.
العلامة الخطيب: بنى الإمام شمس الدين فكره في دعوته الى العيش المشترك والى دولة المواطنة
في البداية، ألقى العلامة الخطيب كلمة قال فيها: "أرحب بكم في هذا الصرح الوطني، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الذي أريد أن يكون في هذه البلدة اللبنانية الكريمة في الحازمية، ولرمزية هذه المنطقة وللخلفية التي حملها الإمام السيد موسى الصدر مؤسس هذا الصرح، ولرمزيته الإسلامية المسيحية والعيش المشترك وبناء دولة المواطنة، ونحن اخترنا أن يكون هذا المكان في ذكرى عالم من علماء لبنان والعالم العربي والإسلامي الذي قدّم مشاريع وطنية لحل الأزمة والمشكلة اللبنانية ولبناء دولة حقيقية، لأنه بفكره العميق الذي ينطلق من الإسلام دين الرحمة الواسعة الذي ليس محصوراً بصيغة ولا يحمل فكراً ضيقاً، وإنما يستطيع أن يعايش كل المناسبات وأن يعايش كل الأوضاع، فهو ليس رسالة للمسلمين وللمؤمنين به، وإنما للبشرية جمعاء، لذلك لم يدعُ الإسلام المسلمين أن ينغلقوا على أنفسهم وأن يعيشوا وحدهم دون الآخرين، من هذه الخلفية يستطيع ويكون شرعياً وإسلامياً أن يأتي بالنظام المناسب مع بقية المكونات الأخرى التي تختلف معه في الدين والعقيدة، كما هو لبنان هذا البلد المتنوع الذي لم يكن من فراغ كما قال الإمام الصدر: الطوائف نعمة والطائفية نقمة".
أضاف الشيخ الخطيب: "نحن من منطلقنا الديني والإسلامي نرفض الطائفية ولكننا نتبنى الطوائف والعيش معًا بسلام، وأن نُنتنج مشروعًا كما أراد رسول الله (ص) في وثيقة المدينة حين وضع هذا النظام ليعيش الجميع معًا وتحت سقف واحد. من هنا الإمام شمس الدين يُمثّل هذا العمق وهذه الخلفية التي يشير اليها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (يا أيها الناس إن خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، والأتقى هو كما قال رسول الله (ص): الخلق كلهم عيال، وأحبهم اليه (ولم يقل المنتمي للإسلام) وإنما قال: أحبهم اليه أنفعهم لعياله".
وقال: "من هذا المنطلق، الإسلام انطلق ليجمع وليس ليُفرّق، ليجمع بين الذين يحق لهم أن يكونوا مختلفين في الرؤى، وإلا لكنا صورة جامدة على الحائط، هذه هي الحياة هي التفاعل بين المكوّنات وبين المختلفين ليُنتجوا شيئًا جديدًا، على هذه القاعدة بنى الإمام شمس الدين فكره في دعوته الى العيش المشترك والى دولة المواطنة التي تساوي بين المختلفين فيها فكريًا أو عقائديًا أو طائفيًا على أساس إنساني هو المساواة والعدالة وبناء الدولة القادرة والعادلة".
سلام: الوحدة الإسلامية بنظر الراحل هي المدماك الأول للوحدة الوطنية
الدكتور جهاد سعد، وفي سياق إدارته للندوة وتقديمه للمتحدثين، لفت إلى رؤية الراحل التي اعتبر فيها العلم نشاطاً تقدمياً لحل المشكلات، فقدّم الشيخ شمس الدين ضوابطَ لحفظ التنوع في الوحدة وأسّس لآداب وثقافة الاختلاف.
بعد ذلك، كانت كلمة لرئيس تحرير صحيفة اللواء الأستاذ صلاح سلام في الندوة، تحدث فيها عن الوحدة الإسلامية في فكر الإمام شمس الدين، ولفت خلالها الى أنّ لبنان بأمس الحاجة إلى قيادات روحية وسياسية تتميّز بما تميّز به العالم الكبير، وتكون على استعداد للتسامح مع الآخر. يشير سلام الى أنّ الإمام شمس الدين كان فردًا بحجم مؤسسة، مؤمنًا بالله الواحد الخالق وبالوطن الواحد، وكان يعتبر أن الوحدة الإسلامية هي المدماك الأول للوحدة الوطنية، فإذا خسرنا الأولى سقطت الثانية. كما حرص سماحته على المشاركة الشخصية والحضور لدار الافتاء للإعلان عن أول وثيقة للثوابت الإسلامية التي حرصت على أن يكون لبنان وطناً لجميع أبنائه. يستشهد سلام ببعض مبادرات الشيخ شمس الدين التي تبيّن كم كان حريصًا على الوحدة الوطنية، فيقول: "في ذروة الصراعات الطائفية والتوترات، توافقنا على تبادل الوفود لأداء صلاة الجمعة، فيقوم وفد من أهل السنة بإمامة صلاة الجماعة في مساجد الضاحية الجنوبية والعكس يحدث".
وتحدّث الراحل ــ وفق سلام ــ عن مفهوم الوحدة الإسلامية في القرآن الكريم، وما زالت وصاياه العشر التي تركها تعتبر بوصلة للحفاظ على الوطن رغم كل المخاطر التي تنبئ بالتقسيم:
1- الاندماج الوطني
2- رفض الانعزال الطائفي
3- التأكيد على الهوية الإسلامية الجامعة
4- دعم التطور الديمغرافي
5- رفض التدخلات الأجنبية
6 - تقرير العلاقات مع المسيحيين
7 - الالتزام بالوحدة الوطنية
8- العمل الاجتماعي
9- الاهتمام بالتعليم والثقافة
10- التحلي بالأخلاق والقيم الإنسانية
ولفت سلام الى أن الوحدة عند الإمام لا تعني إلغاء الآخر والقضاء على التنوع، بل تقوم على احترام الخصوصيات لكل مكوّن وأخذ الحقائق التاريخية بعين الاعتبار.
د. عبس: كان نموذجًا جريئًا لمجتمع متقدّم
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس قدّم محاضرة تحت عنوان "التعايش الوطني في فكر الإمام شمس الدين"، فأوضح أنّ الراحل تميّز بحدة بصيرته، وكان من الواضح احتضانه لفكرة لبنان الوطن النهائي وتحصين السلم الأهلي حماية للوطن. كان العلامة الراحل ــ وفق عبس ــ يعرض أفكاره كأب محب ولا يرضى أن يفرّط أحد بالوطن، وكان يُقرن القول بالعمل، ولم يكن من الوارد عنده أن يكون هناك تباين بين الواقع والفعل.
تميّز فكره بالانفتاح والسماحة، وهو ما برز في مواقف مختلفة متعلقة بالوطن. أهم ما في فكره أن جذوره موجودة في أساس الدين، يقول عبس الذي يضيف: "كان الإمام يفكر ويتصرف، وبرز كأحد أبطال الوحدة الوطنية مستنداً إلى فكر ديني سمِح. إنه لصاحب مدرسة جديدة في فهم الإيمان الديني، وقد أظهرت هذه المدرسة فاعليتها وأفضت إلى نتائج جيدة على الصعيد اللبناني".
وفق عبس، ارتكز الشيخ الراحل على أن التميز هو واقع في الاجتماع الإنساني، ناتج عن حرية الكون ما يعني أن حق الاختلاف حق أساسي للإنسان. استعاض عن مقولة الانصهار الوطني بالاندماج الوطني والتنوع، كما أكد على الثوابت الحقوقية للفرد والجماعة ما يُعطي شرعية للتنوع مؤسسًا لطريقة جديدة لم يسبقه إليها أحد من رجال الدين.
وتابع عبس: "الراحل كان نموذجًا جريئًا لمجتمع متقدّم متصالح مع ذاته. شراكته مع الإمام المغيّب السيد موسى الصدر في تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عام 1969 تعطي الدليل القاطع على بعد نظر الإمامين، لجهة التكامل الوطني الذي يحتاجه لبنان، فالشيخ شمس الدين اعتبر أن شيعة علي (ع) لا بد أن يشكلوا همزة وصل بين فئات المجتمع".
ولفت عبس إلى أنّ كتاب "الوصايا" الذي سكب فيه رؤيته وفكره يطرح مشكلة الحضور المسيحي في الشرق، ويشدد على ضرورة تأمين كل ما يؤول لجعل المسيحية المشرقية والعربية تستعيد كل حضورها لصياغة مستقبل الأمة".
د. رحال: قدّم الشيخ شمس الدين رؤية تجديدية تُقدّم أجوبة فعّالة ومهمة للواقع
وتحت عنوان: "الفكر الإصلاحي عند الإمام شمس الدين: قراءة في المنهج"، قدّم عميد المعهد العالي للدكتوراة في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتور حسين رحال محاضرة تحدّث فيها عن الرؤية التجديدية للإمام شمس الدين والتي تُقدّم أجوبة فعّالة ومهمة للواقع من داخل الهوية الإسلامية. وقال رحال: " سماحة الشيخ قدّم رؤية تجديدية تُقدّم أجوبة فعّالة ومهمة للواقع من داخل الهوية الإسلامية، وبالاستناد إلى آليات معرفية إسلامية، منها التمييز بين ما هو تدبيري وتشريعي في النص النبوي ونصوص الأئمة عليهم السلام، منها أيضًا الاستناد إلى مقولة المنطقة في الفراغ والتشريع (الفراغ التشريعي) التي كان يعتمدها الإمام السيد محمد باقر الصدر رحمه الله في المجال الاقتصادي، منها العودة إلى الأصول والتفريق بين الإنتاج البشري بالفقه البشري وبين الشريعة ككيان أساسي لا يمكن تجاوزه".
ووفق د. رحال "فإنّ هذه الأسس/الآليات المعرفية الثلاث سمحت لسماحة الشيخ أن يُقدّم نقلة مهمة في التفكير الإسلامي، هذه النقلة جعلته يُقدّم معالجة جديدة للعلاقة بين المقدّس والبشري في الثقافة الإسلامية. هذه نقطة بالغة الأهمية، لمن يعرف هذه النقلة، الابستمولوجيا في التفكير، يستطيع أن يُدرك خطورتها وأهميتها وفعاليتها، هذه أنتجت ماذا؟ أنتجت نقطة بالغة الأهمية هي جواب من داخل الفكر الإسلامي عن معركة ما هو ثابت وما هو متغيّر في الفقه والخطاب الإسلاميين، وهذا الأمر سمح له بتحديد المتغير بشكل أوسع من السابق، وبتقليص مساحة الثابت لكي يعطي الفقه والفكر مرونة كبيرة في الإجابة عن تحديات الحاضر، المجتمعات الحاضرة، المجتمعات الإسلامية الحاضرة، وبذلك استطاع أن يعطي جوابًا أصيلًا عن الأسئلة المعاصرة. هنا دمج بين المعاصرة/الحداثة وبين الهوية الإسلامية التي يعتبر أنها صبغة يجب أن لا يتجاوزها".
وأردف رحال: " إذا ذهبنا إلى التطبيقات نجد أن إنجازاته في مجال حقوق المرأة وخصوصًا كتابه المؤلف من عدة أجزاء "مسائل حرجة في فقه المرأة" يُقدّم أجوبة حقيقية نتمنى أن تتبعها المحاكم الشرعية، وقدّم بالمساواة في موضوع المرأة، النفقة، الغياب القسري للرجل. استخدم آليات جديدة لفهم النصوص القديمة، وهو في هذا الكتاب، بمقدمة هذا الكتاب، يعطينا درسًا في المنهج، بأوله، بأول جزء في المقدمة في المنهج، يعطينا التأسيس المنهجي لكيفية الاجتهاد في مجال حقوق المرأة وفي المجالات الأخرى".
وتابع رحال: "أيضًا في الفقه السياسي، قدّم سماحة الشيخ رؤية خاصة به تنطلق من داخل التراث الإسلامي، هي فكرة ولاية الأمة على المسلم، وهو يعتبر أن هذه الإجابة إنما تخص كل المسلمين. لم يكن يقدم رأيه باعتباره فقيهًا شيعيًّا فقط، بل قدّم نفسه باعتباره فقيهًا مسلمًا يعطي الأجوبة عن حاجات المسلمين لموضوع الحكم من خلال ولاية الأمة على نفسها ومن خلال الشورى التي اعتبر أنها تقدم حكمًا إسلاميًّا معاصرًا وليس على الطريقة القديمة موضوع الخلاف وموضوع النقاش التقليدي الذي اعتبر أنه لا يعطي إجابة حقيقية عن هذا الأمر، وهو هنا لم يغادر الهوية الإسلامية. هو يعتبر أن أي مجتمع إسلامي لديه قيم إسلامية لا يستطيع أي حكم إسلامي أن يغادر القيم، أما إنجازه هنا فهو دنيوته للمجال الإسلامي أي تحويله إلى مجال دنيوي، من خلال اعتباره أنه يقع في جانب المتغير في الفقه الإسلامي وليس في مجال الثابت، وهو يعتبر أن العودة إلى الشعب، إلى الناس هي أمر أساسي في القيم الإسلامية، ورغم ذلك يعتبر أنه، لا يمكن بهذا الحكم لأي بلد إسلامي أن يتجاوز القيم الإسلامية الكبرى. وهذا الإنجاز بدأ في كتابه "نظام الحكم والإدارة" في الجزء الثاني عام 1990، وفي الاجتماع السياسي الإسلامي، حيث يشير إلى دعوته لولاية الأمة على نفسها. يدعو إلى هذا الأمر ولكنه يعتبر أن هذه الدعوة لا تشمل الجمهورية الإسلامية لأن فيها نظامًا قائمًا على السيادة الشعبية، هناك استفتاء في إيران، وهناك شرعيتان، شرعية شعبية، هذا تفسير لرأي الشيخ، شرعية شعبية تقوم بالانتخابات، وشرعية دينية من خلال الفقيه، وهذا اكتمال للعلاقة بين الأصالة والمعاصرة".
وتطرّق رحال إلى الفقه الاقتصادي والمالي، بعدما أشبع الفقه السياسي بحثاً وتبياناً، لافتاً إلى أنّ "سماحة الشيخ الراحل دعا إلى إعادة النظر في موضوعات كانت محل جدال عند الفقهاء السابقين، من خلال وضع أولويات جديدة، علينا أن نتجاوز النتاج الفقهي للعصور القديمة من خلال العودة إلى الأصول الأساسية، النص القرآني، وجزء من النص النبوي الذي هو التشريع، الجزء التشريعي في النص النبوي، وبالتالي علينا هنا أن نعيد النظر في مسألة الاستثمار، ما الربا؟ هل التضخم الذي تشهده الدولة؟ إذا دفعنا مقابله فائدة، هذه الفائدة هي ربا أم هي تعويض لصاحب المال عن التضخم؟ هذا النقاش فتحه سماحة الشيخ، موضوع الاستثمار من خلال الفوائد البنكية، وليس أن يأخذ الإنسان حاجته من البنك الربوي، هنا أيضًا فتح المجال لاجتهاد جديد. هذه الاجتهادات الكبرى تمثل الآن حاجة فعلية للمجتمع الإسلامي، حاجة فعلية لموضوعات مثل الأحوال الشخصية، مثل الاقتصاد، مثل الحكم والعلاقات بين الحركات الإسلامية ومجتمعاتها، وهي ثروة غنية أعتقد أنها تحتاج إلى الكثير من الاطلاع، من استثمار ما قدمه سماحة الشيخ لهذه المجتمعات لكي نبني عليها العلاقة الجيدة بين الأصالة والمعاصرة التي أجاب عنها سماحة الشيخ بإيجاز فكري، بثورة منهجية كبيرة، لم تأخذ حقها حتى الآن في النقاش، لا في الجامعات ولا في المنتديات الأخرى".
يشير رحال إلى أنّ الراحل يقول، إنّ كل شيء يمكن نقاشه خلا الصبغة، الهوية الأساسية الإسلامية، وعندما تصغر مساحة الثابت المقدس وتتسع مساحة المتغير، يكون هناك مساحة مشتركة كبيرة بين المؤمنين وغير المؤمنين، بين المسلمين وغير المسلمين، ويدخل المجال السياسي مجال البشرية إنسانيًّا، يمكن فيه نزع القداسة عن آليات الحكم، والاعتماد على كثير من وسائل فصل السلطات، تداول السلطة والأمور الأخرى التي يحتاجها العالم الإسلامي.
ومع ذلك، مع هذا العمق والدقة والإنجاز العلمي الكبير، يضيف رحال، "نجد الإمام شمس الدين يتمسك بالهوية الوطنية والإسلامية والعربية بشكل لا لبس فيه، فهو في القضية الفلسطينية من أشد المؤيدين للثورة الفلسطينية، للمقاومة الفلسطينية، ومن أشد الأعداء لـ"الكيان الإسرائيلي"، هو يعتبر أن الأنظمة إذا وضعتها في مجال إقامة علاقات، فإن خيارات الشعوب تبقى مقاومة، حتى في الأنظمة التي تقيم العلاقات مع العدو "الإسرائيلي"، في موضوع المقاومة، كان يعتبر المقاومة واجبًا وطنيًّا وليس طائفيًّا، ويعتبر أن على الجميع أن يدخل في سلك المقاومة. هذه الهوية الوطنية الإسلامية لم يغادرها رغم دقته المعرفية في المسائل الأخرى، وهو كما يعتبر في إحدى مقابلاته أن المقاومة هي أيديولوجيا الطائفة الشيعية، الهوية في الطائفة الشيعية في مكوناتها لمقاومة العدو "الإسرائيلي"، وهذا أمر لم يسبقه إليه أحد".
وفي الختام، يتوجه عميد المعهد العالي للدكتوراة في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية إلى بعض المتشدقين بالقول: "عودوا إلى فكر الشيخ محمد مهدي شمس الدين. نعم، نحن نعود إلى فكر الشيخ محمد مهدي شمس الدين، ولكن لم تعرفوا رأيه في المقاومة في الموضوع الفلسطيني، وفي الموضوعات العربية بدقة".
المجلس الاسلامي الشيعي الأعلىالشيخ محمد مهدي شمس الدين
إقرأ المزيد في: خاص العهد
06/02/2025
حكايات عن صمود نساء الجنوب..
التغطية الإخبارية
لبنان| حماس تحتفل بانتصار المقاومة في حفل استقبال بمدينة صيدا
وزير الخارجية الإيراني هاتف نظيره المصري: لعقد اجتماع طارئ لوزراء منظمة التعاون الإسلامي بشأن خطة ترامب في غزة
أنباء عن سماع دوي انفجارات ضخمة في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سورية
رئيس البرلمان العربي يُرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
حماس: اللقاءات في إيران بحثت مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والإنجاز التاريخي الذي حققه الشعب الفلسطيني
مقالات مرتبطة
![العلامة الخطيب اطلع من مازن رضا على أوضاع مقام السيدة زينب (ع)](uploaded/essaysimages/small/lvl220250130032042277.jpg)
العلامة الخطيب اطلع من مازن رضا على أوضاع مقام السيدة زينب (ع)
![الشيخ الخطيب التقى رئيس الهيئة العلمائية لأتباع أهل البيت (ع) في سورية ](uploaded/essaysimages/small/lvl220250125043750531.jpg)
الشيخ الخطيب التقى رئيس الهيئة العلمائية لأتباع أهل البيت (ع) في سورية
![الشيخ الخطيب: تطبيق القرار ١٧٠١ هو في جنوب الليطاني وقد التزمنا وأثبتت المقاومة التزامها بالاتفاق](uploaded/essaysimages/small/lvl220250117022809713.jpg)
الشيخ الخطيب: تطبيق القرار ١٧٠١ هو في جنوب الليطاني وقد التزمنا وأثبتت المقاومة التزامها بالاتفاق
![العلامة الخطيب يتابع مسألة عودة النازحين اللبنانيين من العراق: القضية على طريق الحل و"الميدل إيست" تكثف رحلاتها لهذا الغرض](uploaded/essaysimages/small/lvl220241219054656489.jpg)
العلامة الخطيب يتابع مسألة عودة النازحين اللبنانيين من العراق: القضية على طريق الحل و"الميدل إيست" تكثف رحلاتها لهذا الغرض
![العلامة الخطيب: نحن أكثر الناس تمسكًا بالدولة.. ولو كانت حاضرة في الجنوب لما احتجنا للمقاومة](uploaded/essaysimages/small/lvl220241205072220856.jpg)