الجنوب يتصدر المراتب الأُوَل في لبنان.. الأولى لـ "العهد": من جَدّ وجدَ

ايمان مصطفى

ارادة النجاح مهمة، لكن الاهم منها ارادة التحضير للنجاح. ونجاح طالبة الشهادة المتوسطة "البريفيه" ديما حسيني من مدرسة سيدة البشارة - رميش أثمر تفوقًا جنوبيًا بدرجات ممتازة.  

حسيني نالت المرتبة الأولى على لبنان في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة "البريفيه"، فكان نجاحها محصلة اجتهاد تراكم يومًا بعد يوم خلال العام الدراسي.

"من جد وجد ومن زرع حصد، هذه العبارة هي سر نجاحي"، تقول ديما حسيني لموقع "العهد" الاخباري.

وتضيف: "لأن النجاح يعطي دائمًا طاقة إيجابية ويعطي حافزًا للاستمرار والمحافظة على التميز لذلك علينا أن نضع مقولة "من جد وجد" أمام أعيننا لنحصل من الحياة على ثمار ما زرعناه".

وتوضح في معرض حديثها أنها "لم تعد تميز ليلها من نهارها خلال العام، لم تفتها معلومة من مادة، لم تهمل فصلًا من كتاب".

وتعتبر حسيني أن "النجاح رحلة حياة، فمن المهم أن تعرف مقصدك وإلى أين أنت ذاهب وما هي رؤيتك فتعمل بكد وتعب لتصل الى الهدف"، مؤكدةً أن الشهادة المتوسطة هي محطة في طريق كفاح طويل ستسلكه حتى تصبح طبيبة يومًا ما.

وتتابع ديما: "لا يمكن لأحد أن يحقق النجاح وحده، للأهل دور مهم وللمدرسة الدور الأهم"، لافتةً الى أن دعم أهلها وتوفيرهم البيئة المناسبة للدراسة شكلا عاملًا مساعدًا بالاضافة الى جهود أساتذتها "الذين لم يوفروا جهدًا لمساعدتنا في كافة المواد".

وتشدد على أن النجاح طريق متعرج مليء بالتحديات والصبر ولكن لطعمه حلاوة لا توصف انستها كل التعب والسهر.

والدة الطالبة ديما حسيني نجوى شاهين "ما عاطية فرحتها لحدا"، صوتها "يرقص" فرحًا وهي تخبرنا عن مدى سعادتها بابنتها التي أهدتها فخرًا لا يقاس بشيء.

شاهين تروي لنا حال ابنتها ايام تقديم الامتحانات الرسمية قائلةً: " تذهب ريما الى مركز الامتحانات متوترة، همها أن تنال كامل المعدل، تعود وتبحث بين الكتب عن كامل الأسئلة لتطمئن لعدم وجود أي خطأ".

وتشير الى أن "ابنتها ركزت على الهدف الرئيس وهو التفوق وليس فقط النجاح"، مضيفةً أن ديما أعطت الدراسة أولوية في حياتها فكرست كامل وقتها لها.

وتشدد على أنها توقعت التفوق لابنتها التي عملت جاهدةً خلال العام الدراسي، لافتةً الى أنها وفرت البيئة المناسبة لابنتها وأمنت لها كافة وسائل الراحة.

يذكر أن جنى بسما  نالت المرتبة الثانية في الامتحانات الرسمية من بلدة العباسية الجنوبية، وفي المرتبة الثالثة حلّت تمارا فقيه من بلدة المروانية.

 

 

إقرأ المزيد في: خاص العهد