خاص العهد
طلاب المدارس للعدو: جيلنا يؤمن بحقه ولن ترهبه طائرات الغدر
كل عبارات الاستنكار والشجب، وكلّ أوصاف الهمجية والإرهاب، تبقى دون مستوى وحشية عدو أمعن في ترهيب الأطفال قتلًا وتدميرًا، وآخر فصول العدوّ الصهيوني الإجرامية هو استهدافه يوم أمس الجمعة 28/3/2025، عددًا من المباني في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت والملاصقة لعدد من المدارس من بينها الليسيه دي زار والسان جورج. اليوم وبعد أقل من 24 ساعة عاد تلاميذ المدارس وذووهم إلى باحات المدارس، حيث تجمّعوا ليعبّروا عن صمودهم ورفضهم للاعتداء ويرفعوا الصوت أمام كلّ العالم للتحرك والاستنكار.
وكانت كلمة باسم المجتمعين ألقاها علي الهادي رمال، قال فيها: "لقد اعتاد العدوّ الصهيوني على الغطرسة والعدوان، متوهمًا أن قوته العسكرية يمكنها أن تفرض الاستسلام على الشعوب الحرة. لكنّه نسي أن إرادة الأحرار لا تُكسر، وأن صمودنا أقوى من قنابله، وأن مقاومتنا مستمرة مهما اشتد العدوان".
وأضاف: "اليوم، يحاول هذا العدوّ الجبان أن يزرع الخوف في قلوب طلابنا، أن يحرمهم من حقهم في التعلم، أن يجعلهم يكبرون تحت ظلال القصف بدلًا من نور العلم. لكنّه واهمٌ، لأن جيلنا يعرف طريقه، ويؤمن بحقه، ولن ترهبه طائرات الغدر ولا أصوات الانفجارات".
وتابع: "مهما حاولتم تدمير حاضرنا، فإن مستقبلنا سيكون ملكًا لنا، لأن المقاومة ليست فقط سلاحًا، بل هي إرادة، وهي صمود، وهي علمٌ وفكرٌ ونضال".
وأشار رمال إلى أن "عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على أرضنا، بدعمٍ من أميركا، لن يكسر عزيمتنا ولن يطفئ شعلة مقاومتنا. فنحن أبناء هذه الأرض، جذورنا ضاربة في عمق التاريخ، ودماؤنا تسقي ترابها لتنبت حريةً ونصرًا".
وأكد أن "لبنان أقوى من القنابل، وأكبر من الحصار، وأعظم من الظلم"، وأضاف: "المقاومة ليست خيارًا، بل هي واجب مقدس ندافع به عن أرضنا، عن أهلنا، عن تاريخنا ومستقبلنا"، وتابع "سنظل نرفع راية الحق، ونقف سدًا منيعًا في وجه الغزاة، لأننا نؤمن بأن الحق لا يموت، والوطن لا يُستباح، والمقاومة مستمرة حتّى تحرير كلّ شبر من أرضنا الطاهرة".
وأضاف: "لن نركع، لن نستسلم، ولن نسمح للمحتل وأعوانه بالعبث بأرضنا وسيادتنا، وسنبقى صامدين، نحمل راية المقاومة، ونمضي في درب النصر مهما كان الثمن".
وأردف "المقاومة ليست لحظة عابرة في تاريخنا، وليست خيارًا يمكن التخلي عنه، بل هي قدرنا ومسؤوليتنا المقدسة. هي النبض الذي يجري في عروقنا، والسلاح الذي نحمله بكرامة، والصوت الذي يصرخ في وجه الطغيان"، وأضاف: "نقولها بكلّ يقين: المقاومة مستمرة".
وختم رمال: "لن يوقفنا القتل ولا الدمار، فكلّ قطرة دم تسقط تُنبت ألف مقاوم، وكلّ محاولة لترهيبنا تزيدنا عزيمة وإصرارًا. نحن أبناء هذه الأرض، نحميها بدمائنا ونفديها بأرواحنا، ولن نسمح للمحتل أن يبقى فوقها يومًا واحدًا. المقاومة وعدٌ لا ينكسر، وطريقٌ لا ينتهي إلا بالنصر".
لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا
الضاحية الجنوبيةالاعتداءات الصهيونية على لبنانالمدارس
إقرأ المزيد في: خاص العهد
29/03/2025
القرية الرمضانية في كفررمان: تسوق وترفيه
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| طائرة مروحية "إسرائيلية" "أباتشي" تُطلق النار باتّجاه المناطق الشرقية لمدينة غزّة
الصين| وزير الخارجية يدعو أميركا إلى الحدّ من مخاطر اندلاع حرب نووية
هيئة البث "الإسرائيلية": الجيش يستعد لتوسيع سيطرته على مناطق في غزّة وضمها للحزام الأمني
الرئيس عون: سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان
لبنان| الرئيس عون: لمنع أي انتهاك للسيادة من الخارج أو من مدسوسين في الداخل يقدمون ذريعة إضافية للعدوان
مقالات مرتبطة

الرئيس عون دان الغارة "الإسرائيلية" على الضاحية: إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان

عدوان صهيوني غادر يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

فيديو| المبنى المستهدف بالعدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت

بالصور: إقامة صلاة عيد الفطر المبارك في مجمع الإمام الخميني (قده) - تحويطة الغدير

بالصور| بعد استهداف الضاحية.. تأكيد على ثقافة الحياة مهما كانت التحديات

خروقات الاحتلال مستمرة.. رشقات رشاشة في رميش وإلقاء قنبلة صوتية بين بلدتي يارين والضهيرة

حمادة: هل من مؤشّر على حياة اللجنة الخماسية المراقِبة وما دورها وسط الاعتداءات المتكرّرة؟

الشيخ القطان: نحن مع الدولة القوية والجيش الوطني شرط مواجهة غطرسة العدوّ وانتهاكه السيادة

استهداف الضاحية الجنوبية .. هل يدفع لانهيار وقف النار؟

الحقيبة المدرسية وآلام الظهر .. كيف نحمي أطفالنا؟

الأزمة الاقتصادية تدفع الطلاب لتصوير الكتب الدراسية

العام الدراسيّ ومعاناة دولرة الأقساط

فعاليات نقابية ترفض زيادة الأقساط المدرسية والجامعية
