خاص العهد
الشيخ الزاكزاكي في وضعٍ حرج والولايات المتحدة والسعودية تمدّدان احتجازه
كشفت مصادر خاصة بموقع "العهد االإخباري" أن القضاء النيجيري أرجأ النظر في محاكمة رئيس الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ إبراهيم الزاكزاكي 11 يومًا، بعد مناقشات بين المُحامين والادعاء في المحكمة العليا في ولاية كادونا.
وبحسب المعلومات، الوضع الصحي للشيخ الزاكزاكي حسّاس، فهو يعاني من تسمّم جسمه جراء الرصاص العالق فيه منذ عام 2015، حين تعرّضت حسينية "بقيّة الله" في مدينة "زاريا" لهجوم مُباغت ودموي من القوات النيجيرية وأُسر على إثره بعد إصابته بالنيران.
المعلومات الواردة من نيجيريا تُفيد أيضًا أن الشيخ الزاكزاكي فَقَدَ بصره تمامًا في عينه اليُسرى، أما عينه اليُمنى ففَقَدَ النظر فيها بنسبة 45%، فيما تحتاج زوجته الى عناية طبية مُلحّة جراء الرصاص العالق في جسدها، كما أنها تحتاج الى تثبيت رُكبٍ اصطناعية.
وتُشير المصادر الى أن القضاء اشترط مقابل الإفراج عن سماحته خضوعه لعلاج داخلي يجري على الأراضي النيجيرية، غير أن هناك تقديرات تتحدّث عن احتمال نقله الى الخارج وتحديدًا الى تركيا وفقًا لاتفاق مُسبق مع المحكمة.
وبحسب مصادر "العهد"، أصدرت المحكمة الفيدرالية العليا في نيجيريا قبل سنة ونص قرارًا يقضي بإطلاق سراح الشيخ الزاكزاكي والتعويض عليه وعلى زوجته بمبلغ 120 ألف دولار لكلّ منهما، إلّا أنه لم يُطبّق، بل ظلّ سماحته مُحتجزًا تعسفيًا لدى المخابرات العامة بفعل الضغوط الأمريكية والسعودية والاسرائيلية المفروضة على الحكومة التي يترأسها رئيس البلاد محمد بخاري، الذي منع تنفيذ الحكم.