فلسطين
المقاومة الفلسطينية تشيد بخطاب السيد نصر الله..وتدعو لتشكيل غرفة عمليات موحّدة
يبدو أن رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قلق من قوة محور المقاومة في ظل الانتصارات التي حققها في الآونة الاخيرة، فهاجم سوريا ولبنان والعراق وغزة للهروب من فشله في انتخابات الكنيست القادمة المزمع اجراؤها في أيلول/سبتمبر المقبل.
على ضوء هذه التطورات صدحت مطالبات بضرورة تشكيل غرفة عمليات موحدة من قوى محور المقاومة للرد على جرائم الاحتلال ولعدم الاستفراد بأي محور من قوى المقاومة.
وشددت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن حزب الله اللبناني قادر على تلقين الاحتلال درسًا لن ينساه أبدا ردًا على العدوان الإسرائيلي.
لجان المقاومة في فلسطين
وفي هذا السياق، أعرب الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم "أبو مجاهد" عن تأييده لخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، الذي هدد الاحتلال بالرد على العدوان في الضاحية، وعلى استشهاد مقاومين من الحزب في غارة اسرائيلية على سوريا.
وقال البريم لموقع "العهد" الإخباري "نحن نؤيد ونثني على خطاب السيد حسن نصر الله فيما يتعلق بوضع حد لتجاوزات الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة"، مضيفا "نحن على يقين بأن حزب الله سيرد على جرائم الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة".
وأكد "أبو مجاهد" حق المقاومة في الدفاع عن نفسها بالطريقة التي تراها مناسبة وفي الوقت المناسب، كما شدد على وحدة محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
"حماس"
من جهته، قال المتحدث باسم حركة "حماس" عبداللطيف القانوع إن الاحتلال الصهيوني يحاول تصدير أزماته الداخلية على أكثر من جبهة عربية، محملا الاحتلال تداعيات ذلك كونه العدو الوحيد للأمة العربية والاسلامية، كما أشار القانوع إلى رفض حركة "حماس" انتهاك سيادة أية دولة عربية.
خبير استراتيجي فلسطيني
بدوره، رأى الخبير الأمني والاستراتيجي محمود العجرمي أن اتساع رقعة القصف الاسرائيلي ليصل إلى سوريا ولبنان غزة والحشد الشعبي في العراق تؤكد النوايا المبيتة لرئيس كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو في لحظاته الأخيرة، قبل أن يواجه مصيره المحتوم وفشله السياسي الممتد منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقال العجرمي لموقع "العهد" إن "كل هذا يعكس محاولات نتنياهو البائسة واليائسة لتغيير الوضع القائم، إذ تشير كل استطلاعات الرأي إلى فشله السياسي، إضافة إلى التآمر الأميركي والصهيوني على محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأشار الخبير الأمني والاستراتيجي إلى تصريحات السيد حسن نصر الله، وقال إن سماحته لن يسمح بتغيير معادلة الردع وقواعد الاشتباك مع العدو الصهيوني، مشددا أن الحزب سيرد على جرائم الاحتلال.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024