فلسطين
محكمة الاحتلال تبرئ أحد مرتكبي مجزرة عائلة دوابشة
برأت محكمة الاحتلال المركزية في اللد، اليوم الخميس، مستوطنا متهما بإحراق عائلة دوابشة قبل نحو أربع سنوات في نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، على أن تُخضعه لفحص نفسي قبل إصدار الحكم بحقه، وفق وسائل إعلام العدو.
وكانت محكمة الاحتلال المركزية، قد قررت الإفراج عن المستوطن المذكور في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي 2018، ووضعه قيد الإقامة الجبرية حيث يخضع منذ لك الحين للسجن المنزلي.
من جهتها، اعتبرت حركة حماس التبرئة تأكيدًا جديدًا على تواطؤ كل مكونات ومؤسسات الكيان الصهيوني في ممارسة الإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني.
وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس إن "جريمة قتل وحرق عائلة دوابشة هي واحدة من أبشع الجرائم التي يرتكبها المستوطنون، بفعل التحريض في معاهدهم التعليمية، وبحماية شرطة وجيش الاحتلال، وغطاء من السلطات القضائية للاحتلال"، وأضاف "هذا الإجماع الصهيوني على تأييد الجرائم ضد شعبنا يكشف حجم الجريمة التي يرتكبها البعض بالتطبيع مع هذا الكيان الذي يقوده مجموعة من القتلة".
وتابع :"سيظل المجتمع الدولي مطالَبًا بشكل دائم بإثبات جديته في محاكمة مجرمي الحرب من قادة الكيان الصهيوني ومستوطنيه".
وشدد أن "شعبنا الفلسطيني لن يغفر جرائم الاحتلال، وسيعاقبه عليها؛ باستمرار تمسكه بأرضه ومقدساته، ومواصلة مقاومته الشاملة، وصولا إلى طرد الاحتلال من كامل أرض فلسطين".
يشار إلى أن مجموعة من المستوطنين من عناصر عصابات "تدفيع الثمن" اليهودية المتطرفة، أقدمت على إحراق منزل عائلة دوابشة في قرية دوما، جنوبي نابلس، بتاريخ 31 تموز/ يوليو 2015، ما أدى لاستشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة على الفور ولحق به والداه، سعد ورهام، متأثرين بجراحهما، ونجا من العائلة الطفل أحمد.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024