فلسطين
"الجهاد الاسلامي": نرفض كل مشاريع التسوية أو الإعتراف بشرعية الإحتلال
أعلن المكتب السياسي لحركة "الجهاد الاسلامي" استمرار المقاومة والجهاد ضد المشروع الصهيوني الذي تدعمه الادارة الأمريكية، والمضي قدما في مشروع تحرير الأرض الفلسطينية، قائلاً "خيارنا هو المقاومة وطريقنا هو الجهاد".
وفي ختام الإجتماع بالأمين العام للحركة زياد النخالة، اليوم السبت، جدد المكتب رفضه كل مشاريع التسوية أو الإعتراف بشرعية الإحتلال على أرض فلسطين، مؤكداً على استمرار التصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى ترسيم وتشريع وجود المحتل على أرض فلسطين والمنطقة العربية وفي مقدمة تلك المشاريع ما يسمى اليوم بـ"صفقة القرن"، التي تهدف إلى مصادرة القدس وتهويدها، وتمرير التطبيع مع الكيان الصهيوني وإقامة الأحلاف الأمنية والاقتصادية والعسكرية معه.
وتابع المكتب "من الضروري تعزيز العلاقة مع قوى المقاومة على الساحة الفلسطينية بشكل خاص، ومع قوى المقاومة في لبنان وكافة الأقطار العربية والاسلامية التي تعلن استعدادها لخوض المعركة ضد الكيان الصهيوني، وتتقاطع بنادقها مع بنادق حركة "الجهاد الاسلامي" على أرض فلسطين".
كما شدد على أهمية تحرير الأسرى والعمل إلى اطلاق سراحهم من قيد الاحتلال وضمان الافراج عنهم ليكونوا بين ذويهم وفي ربوع وطنهم واعتماد كل السبل من أجل تحقيق ذلك، داعيًا "إلى تحسين ظروف العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان الذين يعيشون ظروفًا صعبة".
وأدان المكتب السياسي التطبيع مع الاحتلال الصهيوني من قبل بعض الدول العربية، معتبراً " أن ذلك طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني المحاصر والمقاوم، ومنبهاً من استمرار خطوات تكريس التطبيع الذي يستهدف استباحة ونهب خيرات الدول والسيطرة على مقدراتها وتحويلها لقاعدة انطلاق صهيونية لإثارة النزاعات والفتن في العالم العربي والإسلامي.