فلسطين
إصابة عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الإحتلال بالضفة الغربية
أُصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الإحتلال "الإسرائيلي" بالضفة الغربية، حيث أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 48 فلسطينياً في مواجهات متفرقة في عدة مدن وقرى فلسطينية.
وأوضح الهلال الأحمر، أنّ الاصابات كانت في طوباس الاغوار، وخربة عطوف الاغوار، وبلعين،
ومادما نابلس، وأريحا، وقلقيلية، ومدخل مدينة البيرة الشمالي.
وانطلقت عدة مسيرات حاشدة في مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة رفضاً لصفقة القرن.
وتتواصل التظاهرات الرافضة والغاضبة لليوم الرابع على التوالي منذ اعلان الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" عن خطته التي تسمى صفقة القرن.
عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية أكّد الجهوزية للدفاع عن الأرض، وقال "نراكم القوة ونتخيّر الوقت المناسب لتتوحد كل جهود المخلصين والمؤمنين بخيار الجهاد والمقاومة لتحرير فلسطين".
ورأى الحية "أن صفقة ترامب تستأصل فلسطين والفلسطينيين، ولا تبقي لنا وطنًا ولا مقدسات ولا أرضًا"، مشددًا على أن فلسطين لها أهلها ورجالها ومقاتلوها الذين يدافعوا عنها بكل ما يملكون.
وأشار الحية الى أنّ المقاومة أعدّت عدتها، وجهزت جيشها، وطوّرت سلاحها لتنزع الإحتلال من أرضنا، ولتخرجه من فلسطين من بحرها إلى نهرها.
واضاف "لا وجود للإحتلال ولا بقاء له على أرضنا، والأيام ستثبت لترامب ونتنياهو أن سلاح المقاومة أعظم، وأن هذا السلاح يحمله رجال مؤمنون تربوا على عقيدة طرد الاحتلال".
وأوضح الحية "أن غزّة أعدت العدة لتحرير الأرض والإنسان وعودة اللاجئين إلى أرضهم، والضفة تعد عدتها للإنقضاض على الإحتلال".
من جانبه، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة أن "الخيار الأمثل لمواجهة صفقة القرن هو إشعال حرب تحرير شعبية، وتشكيل مقاومة ملتحمة مع عمقها العربي والإسلامي والإنساني".
وأوضح الحساينة أن الرد العملي والواقعي على صفقة "ترامب" لا يكون إلا بمواجهة السياسات الأمريكية في المنطقة.
وأشار إلى أن الظروف الموضوعية تؤكد بشكل قاطع أنه لا يمكن إسقاط المؤامرة بنفس المنهج والأدوات التي تحكمت بالسياسة الرسمية لأكثر من عقدين من الزمن، وإنما يكون في القدرة على بناء إستراتيجية وطنية حقيقية أساسها مقاومة ملتحمة مع عمقها العربي والإسلامي والإنساني.