فلسطين
الجهاد الاسلامي: المقاومة الفلسطينية لن تتوانى في الرد على أي عدوان يستهدف شعبنا
عقّبت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين على تهديدات رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورأت أن حديثه عن البدء بتجهيز خرائط الضم للأراضي المحتلة بالضفة الغربية تزامن مع تهديداته المتجددة بالعدوان على قطاع غزة، الأمر الذي يعكس مستوى النوايا العدائية الصهيونية التي تأتي في سياق المسلسل المتواصل من الارهاب والعدوان على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته.
وأكدت الحركة على "حقنا كشعب فلسطيني في الدفاع عن أنفسنا وحماية أرضنا في مواجهة هذا العدوان والإرهاب اللذان يهددان وجودنا ومستقبل اجيالنا".
واعتبرت حركة الجهاد الاسلامي أن الإدارة الأمريكية شريك في هذا العدوان الذي يمارسه المحتل فهي توفر له الغطاء والدعم.
وأضافت الحركة "إن قوى شعبنا مطالبة برص صفوفها وبناء جبهة صمود وطني لمواجهة العدوان الصهيوني والتصدي لهذا الفصل الجديد من الضم والتوسع الاستطياني ومشاريع التهويد والحصار والعدوان".
كما أكدت أن المقاومة الفلسطينية لن تتوانى في الرد على أي عدوان يستهدف شعبنا، وإنها قادرة بعون الله تعالى على الصمود والثبات والقيام بواجباتها ومسؤولياتها.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، زعم اليوم الاحد، إن "اسرائيل" على اتم الجهوزية والاستعداد لأي سيناريو ضد قطاع غزة في حال استمر اطلاق القذائف الصاروخية من القطاع باتجاه مستوطنات الغلاف.
وأضاف نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة "لن تقبل باي عدوان يستهدفها وأنه يقترح على حركتي الجهاد الإسلامي وحماس، أن تعيدا إلى الأذهان اغتيال القيادي الجهادي بهاء أبو العطا قبل عدة أسابيع".
وأكد نتنياهو أن فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والبحر الميت والتجمعات السكنية اليهودية في يهودا والسامرة، يستوجب مسحا دقيقا لهذه الأماكن.
وقال "إن الطاقم الإسرائيلي الذي كلف بهذه المهمة قد بدأ عمله وأنه لدى انجاز العملية سيتم طرحها على الحكومة لإقرارها.
إقرأ المزيد في: فلسطين
25/11/2024