معركة أولي البأس

فلسطين

الحية: بعض الدول العربية تسارع لفتح قنوات التطبيع مع الاحتلال
18/02/2020

الحية: بعض الدول العربية تسارع لفتح قنوات التطبيع مع الاحتلال

انتقد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وقال الحية خلال لقاء مع الكتاب وصناع الرأي في غزة "للأسف أن البعض بات يرى في الكيان الصهيوني وكأنه "المسيح المخلص"، وبات يسارع لفتح القنوات والتطبيع مع الاحتلال بوسائل مختلفة بما يساهم في انكشاف الموقف العربي، وتطبيق الصفقة على حساب حقوق شعبنا وأمتنا".

وأكد الحية على أن الحركة ماضية بكل قوة في مواجهة "صفقة القرن" وبمختلف الوسائل المتاحة"، مشددًا على أن الصفقة ستفشل طالما لا يوجد هناك مشروعية أو شرعية فلسطينية لها.

واعتبر الحية أن الرد الفلسطيني الرسمي الراهن على صفقة القرن ليس على مستوى التحدي المطلوب، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا دولية مصدومة من هذا الرد بما يتطلب العمل المشترك، وفي مختلف المسارات على قاعدة إسقاط هذه الصفقة.

وأشار الحية  إلى أن الرفض الرسمي لصفقة القرن حتى الآن لم يتجاوز الإعلام، وأن المتطلبات الحقيقية لرفض الصفقة لم تحقق مجددًا دعوة حركة حماس إلى التوافق وطنيًا على استراتيجية وطنية واضحة لمواجهة الصفقة، تستند أولا إلى الحق الفلسطيني، ثم إلى حالة الإجماع برفض هذه الصفقة، وإلى قوة الجماهير، مشددًا على أن لدى الشعب الفلسطيني من القوة بحيث يمكن المراهنة عليه.

ودعا الحية إلى تحقيق أوسع قاعدة رفض رسمية وشعبية لمواجهة صفقة القرن، وطالب بتشكيل حالة ضغط شعبوي وضغط نخبوي من جميع الكتاب وأصحاب الأقلام الحرة ضد أي تلكؤ في مواجهة صفقة القرن.

وحذّر من خطورة أي تراجع في الموقف الرسمي من الصفقة، وقال إن حركة حماس لديها قرار بعدم الانجرار إلى السجال الإعلامي مع حركة فتح، لكن ذلك لن يمنع من انتقاد أي سلوك يتعارض مع مواجهة الصفقة.

وأعرب الحية عن ترحيب حركة حماس بتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة ومواجهة صفقة القرن، مؤكدًا استعداد حماس لدعمها بكل السبل، ودعا الجميع إلى تفعيل هذه الجهود المشتركة والوطنية الصادقة من أجل إسقاط صفقة ترامب نتنياهو وإفشالها.

وجدد الحية التأكيد على حرص حركة حماس على علاقات سياسية جيدة مع جمهورية مصر العربية وكل الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن زيارات رئيس الحركة إسماعيل هنية تصب في هذا الهدف، وفي إطار التحشيد ضد صفقة ترامب، وفي طريق العمل على إفشالها.

إقرأ المزيد في: فلسطين