تواصل الاحتجاجات الرافضة لـ "صفقة القرن" في غزة

تتواصل الاحتجاجات الفلسطينية الرافضة لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب المسماة بـ "صفقة القرن" في قطاع غزة، حيث شارك مئات الفلسطينيين في تظاهرة أمام مقر الاونروا الرئيسي رفضا لخطة ترامب.

ورفع المشاركون الذين يتقدمهم كبار السن، شعارات ترفض خطة ترامب، مؤكدين على عدم التفريط بذرة ترامب من فلسطين.

وأكد مدير دائرة شؤون اللاجئين في حركة "حماس" إياد المغاري رفضه القاطع لصفقة ترامب المشؤومة، متعهدا بالعمل على إسقاط هذه المؤامرة.

وشدد المغاري في كلمة له أمام المحتشدين على "عروبة القدس وفلسطين، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها"، داعيا فصائل العمل الوطني والإسلامي وقوى الشعب الفلسطيني كافة إلى رفع مستوى الاستعداد للمواجهة والتصدي لصفقة القرن، من خلال رص الصفوف وتوحيد المواقف.

وطالب جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بمواصلة احياء الفعاليات الرافضة لصفقة القرن، كما دعا الامة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة فيها.

ودعا المغاري السلطة الفلسطينية إلى رفع الإجراءات العقابية عن أهلنا في قطاع غزة وإنهاء حالة الانقسام، ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإطلاق يد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال الصهيوني وكل المشاريع المشبوهة التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وعبر المغاري عن رفض جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، محذرا من خطورته على الشعب الفلسطيني كونه يشكل غطاء وتكريساً للاحتلال على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لم يفوض أحدًا بالتنازل عن حقوقه وثوابته لأنه حق شرعي وقانوني وأخلاقي، ضمن الأعراف والقوانين الدولية.

من نجهته، دعا الدكتور ماهر الحولي في الكلمة التي القاها باسم حركة حماس إلى الوحدة الوطنية والاصطفاف الشامل في مواجهة صفقة القرن، مطالبا الدول العربية بطرد سفراء كيان الاحتلال من عواصمهم، الى جانب تواصل الفعاليات الرافضة للصفقة في العواصم العربية وامام سفارات أمريكا وأوروبا رفضا للصفقة.

وشدد الحولي على ضرورة توسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال لتشمل مختلف الجبهات وعلى كافة المستويات، للمطالبة بدولة فلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني بحدودها التاريخية.
ودعا الحولي الدول العربية والإسلامية لوقف قطار التطبيع، كما دعا الشعوب الى فضح المطبعين مع كيان الاحتلال الذي سيزول حتما.

 

صفقة القرن

إقرأ المزيد في: فلسطين