معركة أولي البأس

فلسطين

وفد من الجهاد الإسلامي في موسكو: لافروف يرفض صفقة القرن
11/03/2020

وفد من الجهاد الإسلامي في موسكو: لافروف يرفض صفقة القرن

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانًا أوضحت فيه زيارة وفد منها لموسكو ظهر اليوم الأربعاء برئاسة أمينها العام زياد النخالة وقد التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وتناول مجمل الأوضاع الفلسطينية خاصة ما يتعلق بما يسمى صفقة القرن، وكذلك الوحدة الفلسطينية الداخلية.

ولفتت الحركة إلى أن اللقاء كان إيجابيًا ومعمقًا، أكد خلاله الوزير الروسي رفض بلاده لصفقة القرن وأبدى استعداد روسيا للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسطينية.

من جانبها أكدت الحركة على موقفها الثابت بضرورة مواجهة صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتفريط بالقدس والضفة الغربية، وحق عودة اللاجئين، كما تهدد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.

وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه التاريخية وثوابته الوطنية مهما كانت الظروف، وأن الطريق لاستعادة الوحدة الفلسطينية يكون ببناء مرجعية وطنية وفق اتفاق بيروت 2017، تأخذ على عاتقها التصدي لصفقة القرن، وأن المواقف الرافضة لهذه الصفقة من جميع الأطراف الفلسطينية يجب أن تترجم إلى برنامج عمل نضالي للتصدي للمخططات الصهيونية الهادفة لتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين والقدس.

كما ناقش اللقاء العلاقات الثنائية، وثمنت حركة الجهاد الموقف الروسي الرافض لصفقة القرن.

وقد سبق هذا اللقاء لقاء آخر مع السيد بوغدانوف مستشار الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، تناول نفس القضايا السابقة، وأكد على ضرورة استعادة الوحدة الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن.‎

واعتبر محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد في حديث لموقع "العهد" الاخباري من موسكو بأن صفقة القرن الغت دور روسيا واوروبا في مسار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني. وأضاف أن روسيا كدولة كبيرة لها مصالح في المنطقة تعتبر القضية الفلسطينية بوابة للتأثير في المنطقة، وهي تريد ان تستعيد جزءا من دورها عبر القضية الفلسطينية ولذلك اعلنت موقفها سابقا ضد صفقة القرن. وأشار الهندي إلى أن روسيا تستطلع المواقف الفلسطينية في موضوع المصالحة والموقف الرافض لصفقة القرن من خلال لقاءات مع كافة الفصائل الفلسطينية.

وأكد عضو المكتب السياسي أن الحركة على استعداد للمساعدة في إتمام المصالحة الفلسطينية وانجاز المصالحة الفلسطينية على أساس التصدي لصفقة القرن ولا يكفي ان نعلن مواقف فقط بل يجب ان يترجم ذلك الى مواقف عملية.

ورأى الهندي في حديثه للعهد أن المصالحة الفلسطينية لا يجب ان تكون بوابة الى مزيد من المفاوضات مع العدو الصهيوني التي استمرت ربع قرن ولم تحقق شيئاً واوصلتنا الى صفقة القرن.‎

إقرأ المزيد في: فلسطين