معركة أولي البأس

فلسطين

29/04/2020

"المسحراتي".. هدف للاحتلال في القدس

لم يسلم المسحراتي عرين الزعانين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي وتضييقاته المتواصلة في كافة جوانب الحياة في القدس المحتلة.

فقد منعت قوات الاحتلال الصهيوني بالقوة فجر الأربعاء مسحراتي حي وادي الجوز في القدس المحتلة الزعانين من القيام بعمله وإيقاظ الصائمين للسحور.

وقال مركز معلومات وادي حلوة إن قوات الاحتلال منعت المسحراتي الزعانين من الخروج إلى أزقة حي وادي الجوز بمدينة القدس، وهددته بالاعتقال وبدفع غرامة مالية عالية في حال خروجه لإيقاظ السكان للسحور.

ويعد مسحراتي القدس واحدا من أبرز الوجوه التراثية التي تتمتع بها مدينة القدس في شهر رمضان المبارك، ويولي المقدسيين بكافة شرائحهم أهمية كبيرة للمسحراتي لما له من دور على التأكيد على الهوية الإسلامية للمدينة المحتلة، في ظل عمليات الاستيطان والتهويد التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات تهديدات الاحتلال لمسحراتي حي وادي الجوز عرين زعانين بالاعتقال ومنعه من العمل في ايقاظ أهالي المدينة على السحور، إضافة لتهديده بدفع غرامة مالية في حال تجوله في الحي والبلدة القديمة من القدس المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية تلك التهديدات امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على المدينة المقدسة ومواطنيها وهويتها الحضارية، ومحاولة لضرب الوجود الفلسطيني فيها.
حتى المسحراتي لم يسلم من عدوان الاحتلال وتضييقاته المتواصلة التي تشمل جميع مناحي الحياة الفلسطينية في القدس، بهدف أسرلتها وتهويدها وتغيير معالمها ودفع مواطنيها لتركها في أوسع عملية تطهير عرقي تشهدها الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكدت الوزارة أن اعتراف إدارة "ترامب" بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الامريكية اليها بات يشكل ضوءا اخضر لسلطات الاحتلال للتمادي في عمليات تعميق الاستيطان والتهويد للقدس المحتلة، بما في ذلك الاعتداءات الاستفزازية المتواصلة ضد المقدسات والشعائر والطقوس الدينية الإسلامية والمسيحية.
وشددت الوزارة على أن جميع إجراءات الاحتلال وتدابيره الاستعمارية التوسعية باطلة وغير قانونية وغير شرعية، وسيبقى صوت المسحراتي والاذان واجراس الكنائس اقوى واعلى من ضجيج قرارات ترامب وتدابير الاحتلال

شهر رمضان

إقرأ المزيد في: فلسطين