فلسطين
هيئة مسيرات العودة: فلسطين ليست للبيع أو المتاجرة
أكدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة بالتزامن مع يوم القدس العالمي استمرار الفعل الوطني الفلسطيني في مواجهة قرارات الضم والتهويد، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وكل اماكن التماس مع الاحتلال الى رفض اجراءات الضم الصهيونية والتصدي لها وحماية الاراضي في الاغوار والضفة من النهب والاستيلاء عليها من قبل المستوطنين وحكومة التطرف الصهيونية والوقوف في مواجهة كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تقودها ادارة المتبجح "ترامب " مستغلا الازمات والصراعات الهامشية بين مكونات الامة ليحولها الى فرص سانحة لخدمة مشاريع الاحتلال التوسعية والتطبيعية معلنين تمسكنا بالقدس والجولان ارضا عربية.
وقالت الهيئة إن احياء يوم القدس العالمي وفي عدد كبير من مدن الدول العربية والاسلامية رغم خطر كورونا لهو خير رد على رفضها لمحاولات تمرير صفقة القرن و تمسك الامة والشعب الفلسطيني بالقدس عاصمة لفلسطين رغم الاحتلال والحصار .
وأضاقت "لا خيار امامنا سوى الوحدة في مواجهة مشاريع التصفية ورفض الصفقة المشبوهة بعناوينها الاقتصادية والانسانية ففلسطين ليست للبيع او المتاجرة "فهي ارث الانبياء ورحلة الاسراج للمسجد الاقصى".
ودعت الهيئة جماهير شعبنا إلى تشكيل لجان شعبية لحماية الاراضي في الضفة والاغوار من الضم والتهويد والتمسك بالوحدة الوطنية في الميدان لمواجهة اجراءات الضم التي ستعلن عنها حكومة العدو الصهيوني.
ورفضت الهيئة كل اشكال التطبيع وتدجين العقل العربي والاسلامي مع الاحتلال الصهيوني لتمرير الصفقة بعناوين خادعة، وقالت "فارضنا - وقدسنا- وغزتنا- وثوابتنا – ليست للبيع او المساومة".
ودعت القوى الحية بالأمة من الاحزاب والمثقفين محاسبة كافة المتورطين بهذه الجريمة وتعتبر ذلك غدرا بالقضية والمقدسات .
ودعت رئيس السلطة الفلسطينية الى الدعوة العاجلة لاجتماع طارئ مع الامناء العامين للفصائل لبحث سبل مواجهة قرارات الاحتلال وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة على اسس مواجهة الاحتلال وحماية الارض الفلسطينية وبناء المرجعية الوطنية التي تمثل الجميع وتثمن الهيئة كل خطوة للامام تتخذ للانفكاك من الالتزامات مع الاحتلال وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بشان الغاء اوسلو وسحب الاعتراف بالعدو ووقف كل اشكال التنسيق مع العدو.
كما دعت الهيئة وكردّ عربي على قرارات ضم الاراضي، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي الى رفع الحصار الظالم عن غزة وتعزيز صمود اهل القدس والاغوار والضفة وكل اماكن الوجود الفلسطيني .
وطالبت المجتمع الدولي بعدم الاعتراف بقرارت الضم والتهويد للاراضي الفلسطينية لان ذلك يشكل تهديدا وخطرا حقيقيا على الحقوق الفلسطينية وعدوانا على حرية العبادة للمسلمين والمسيحين في مقدساتهم بفلسطين.