فلسطين
إصابة أسيريْن فلسطينييْن بـ"كورونا".. هل ينتشر الفيروس بسجن "عوفر"؟
أصيب أسيران فلسطينيان في سجون الاحتلال اليوم الخميس بفيروس كورونا.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني عن إبلاغ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسرى، بإصابة الأسيرين نعيم أبو تركي (38 عاماً)، من الخليل، ومحمود الغليظ (17 عاما) من مخيم الجلزون في رام الله، بـ"كورونا".
وأوضح نادي الأسير أن إدارة المعتقل نقلت الأسير أبو تركي إلى الزنازين للحجر، إضافة إلى خمسة أسرى مخالطين له.
واعتقل الأسير أبو تركي قبل أربعة أيام، ونقل إلى قسم (14) قسم "المعبار" في "عوفر" الذي يقبع فيه المعتقلون حديثا، وعلى أثر إصابته جرى إغلاق القسم.
من جانبها، بينت هيئة شؤون الأسرى أن الأسير الغليظ اعتقل قبل نحو أسبوعين من المخيم، وأجري له فحص كورونا، ليتبين أن النتيجة إيجابية "مصاب بالفيروس".
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد أعلنت الأحد المنصرم، عن إصابة الأسير نبيل الشرباتي من الخليل بالضفة الغربية، بفيروس كورونا داخل سجون الاحتلال.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة شؤون الأسرى شفاء الأسير المُصاب بالسرطان كمال أبو وعر من فيروس كورونا بعد إصابته به قبل نحو أسبوعين.
"حماس": تزايد اصابات كورونا في صفوف الاسرى يعكس عدم توفير اساليب الوقاية والسلامة
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم قال إن الإعلان المتزايد عن إصابة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال بفيروس كورونا، يؤكد تعاظم المخاطر التي يمر بها الاسرى في سجون الاحتلال.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي إن هذا التزايد في الإصابات يعكس استهتار مصلحة سجون الاحتلال بالأوضاع الصحية، وعدم توفيرها لأساليب الوقاية والسلامة.
وأشار الى أن هذا الاستهتار هو امتداد لسياسة الإهمال الطبي المتعمد الذي تسبب باستشهاد المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.
وحمّل قاسم سلطات الاحتلال وإدارة السجون الصهيونية مسؤولية سلامة الأسرى في سجونها في ظل تفشي جائحة كورونا.
ودعا الناطق باسم حركة "حماس" المؤسسات الدولية إلى القيام بواجبها في توفير الحماية للأسرى، ومنع الاحتلال من الانتقام منهم بسياستها في الإهمال الطبي المتعمد.