فلسطين
القوى الوطنية والإسلامية في رام الله ترفض مطلقاً "اتفاق الذل"
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله رفضها المطلق لاتفاق تطبيع الإمارات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن هذا الموقف الإماراتي هو طعنة في نضال وكفاح الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته.
وفي بيان لها أضافت "أن موقف الإمارات يعبر عن خيانة القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني وكسر الموقف العربي الذي كان يتعين أن يبقي القضية الفلسطينية قضية مركزية والتمسك بحقوق شعبنا الثابتة في حق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، الأمر الذي يتطلب اتخاذ المواقف العربية الحازمة لمعاقبة الإمارات على هذا الاتفاق الخياني".
وشددت على رفضها لتصعيد كيان الاحتلال وجرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض وقائعه على الأرض، مشيرة إلى ما يقوم به الآن من بناء وتوسع استعماري استيطاني، وربط المستعمرات بطرق جديدة، والاستيلاء على الأراضي، وهدم البيوت، بالتزامن مع ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك وفي الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل، والأغوار.
كما أكدت رفضها لاستهداف حركة المقاطعة الدولية (BDS) من قبل حكومة الاحتلال، التي تضع كل إمكانياتها في سبيل عرقلة نجاحها.
وفي السياق، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية رفضها للموقف الأميركي المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولات تمرير صفقة القرن وسياسة الضم الاحتلالية، مؤكدة أن فشل تمرير الصفقة كان بسبب إجماع الشعب الفلسطيني على رفض أي مساس بحقوقه الثابتة، والموقف الدولي الرافض لها بالإجماع.