الاحتلال يعتقل 21 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم نائبان

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غارات على أراض زراعية جنوب قطاع غزة.

وأفاد مراسل موقع العهد الإخباري أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات متتالية على أرض زراعية في منطقة الزنة في مدينة خانيونس جنوب القطاع.

وقال إن غارة جديدة استهدفت أرضا زراعية ثانية في منطقة الزنة، دون وقوع إصابات.

كذلك شنت قوات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة المحتلة طالت 21 مواطنا فلسطينيا بينهم نائبان وعدد من الأسرى المحررين.

وتركزت الحملة في محافظة رام الله والبيرة؛ حيث داهمت قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية مدينة البيرة واعتقلت النائب المقدسي المبعد عن مدينته أحمد عطون، كما اعتقلت النائب عبد الجابر فقها من منزله في حي عين منجد برام الله والذي تم الإفراج عنه لاحقاً، علما أنهما اعتقلا عدة مرات.

وفي بلدة بيرزيت، شمالا اعتقل الجنود الصحفي المحرر مصعب سعيد والمحرر شجاع درويش بعد اقتحام منزليهما، فيما اعتقلوا الأسير المحرر فادي حمد من قرية أبو قش المجاورة وصادروا مركبته، كما تم اعتقال الشاب عرفات ناصر من القرية ذاتها والأسير المحرر ماهر شريتح من قرية المزرعة الغربية القريبة، وكذلك الأسير المحرر عمرو أبو غوش من حي الطيرة برام الله والشاب رأفت ربيع، والشاب لؤي شقير من طولكرم.

وفي السياق ذاته اعتقل الجنود الشاب يعقوب حسين من مخيم الجلزون شمال رام الله بعد أسابيع من الإفراج عنه؛ حيث اعتقل لعدة أشهر أمضى معظمها في العزل الانفرادي وخاض إضرابا عن الطعام لنقله من زنازين العزل.

وفي السياق ذاته، اعتقل الجنود المواطن أحمد عيد ونجله إسماعيل من قرية بورين جنوب مدينة نابلس، كمل احتجزوا الشاب قيس أحمد عيد لعدة ساعات، وبعد فترة من الوقت تم الإفراج عن الوالد ونجله.

وفي مخيم جنين تم اعتقال الشاب يوسف جمال الزبيدي من قبل وحدات صهيونية خاصة، فيما تم اعتقال الشابين إبراهيم شاهر زيادة وأحمد عماد زيادة من قرية مادما جنوب نابلس على حاجز مفاجئ قرب قرية دير شرف القريبة.

وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقل الجنود خمسة مواطنين بينهم معاذ الأشهب مدير مكتب الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، كما تم اعتقال الشبان عبادة نجيب وعرفات نجيب ومحمد عوض ومصطفى الترهوني من البلدة القديمة.

حماس: الاعتقالات تهدف لعرقلة المشاركة في العمل الوطني

بالموازاة، قالت حركة "حماس" إن حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الليلة الماضية ضد نواب وكوادر الحركة في مدينة رام الله، هي محاولة صهيونية فاشلة تهدف لإرهاب شعبنا عن المشاركة في العمل الوطني والانخراط في فعاليات التصدي لمشاريع الاحتلال في الضفة الغربية.

وأضافت الحركة في بيان صحفي "يظن العدو واهما أن حملات الاعتقالات يمكن أن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وتؤثر على قناعاته الراسخة وإيمانه المطلق في المقاومة الشاملة والمواجهة المفتوحة مع هذا العدو المتغطرس، وقد برهن أبناء شعبنا في الكثير من المحطات والتجارب على أن أسرانا يخرجون من سجون الاحتلال أصلب عوداً وأكثر عزيمة".

وحيّت النائب المقدسي أحمد عطون، على جهده وجهاده في رفع الكلمة عالية، والاستماتة في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، وقد دفع ثمن ذلك إبعاداً عن مدينته التي يعشق، وسلسلةً طويلةً من الاعتقالات، كان آخرها هذه الليلة.

ودعت كل الذين هرولوا من أجل التطبيع مع الاحتلال إلى التمعن في مشهد الجرائم الصهيونية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، التي ترسم صورة قبيحة إجرامية لكيان لا يعرف إلا العدوان، ولن يكون في يوم من الأيام إلا في مصافّ الأعداء للامة العربية والاسلامية.

إقرأ المزيد في: فلسطين