معركة أولي البأس

فلسطين

الجهاد الإسلامي: متمسكون برفع الحصار عن شعبنا وجاهزون للرد على أي عدوان
26/08/2020

الجهاد الإسلامي: متمسكون برفع الحصار عن شعبنا وجاهزون للرد على أي عدوان

اكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها لمناسبة ذكرى الانتصار الذي تحقق في معركة البنيان المرصوص عام 2014 على تمسكها بكسر الحصار الظالم عن غزة، الذي لا يزال عنواناً لعدوانٍ وإرهابٍ متواصل، محذرة العدو الصهيوني من أن استمرار المماطلة في تنفيذ الشروط المتعلقة بإنهاء وكسر الحصار سيؤدي إلى انفجار يتحمل الاحتلال كامل المسؤولية عنه.

وأكدت حركة الجهاد أن المقاومة -ورغم كل سياسات التضييق والحصار- فلن تتوقف عن سعيها لتطوير قدراتها، مبينة أن المقاومة تعزز إمكاناتها وتواصل الإعداد والتجهيز ولن تتخلى عن سلاحها وقوتها، وهي في كامل الجاهزية على الدوام للرد على أي عدوان.

وأضافت الحركة في بيانها أنه "رغم حجم العدوان وفداحة الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم، ظلّت سرايا القدس ومعها كتائب القسام وكل أذرع وألوية المقاومة تضرب العدو بكل قوة حتى انهارت كل أهدافه وانكسر صلفه أمام ثبات المقاومة وصبر وصمود حاضنها وسندها الشعبي العظيم".

وأشارت الحركة إلى أن الشعب الفلسطيني قدم خلال معركة 2014، شلالاً من التضحيات، دون أن يذل للعدو لحظة واحدة، ورسخ مع المقاومة معادلات ردعٍ جديدة، وسجل بطولات ستبقى محفورة في الذاكرة الوطنية.

وشددت الحركة على أن إصرارها على كسر الحصار لن يشغلنا أبدا عن واجبنا تجاه ما يحاك ضد المسجد الأقصى والقدس من مخططات تهويد واقتحامات ومحاولات لفرض السيطرة الصهيونية، فعيوننا وأفئدتنا تتجه هناك، وبنادق المجاهدين لا تبصر إلا مآذن القدس".

وتوجهت الجهاد الإسلامي بالتحية لكل الشعوب التي تقف مع القضية الفلسطينية وتنحاز لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وتساند مقاومته المشروعة في مواجهة الإرهاب الصهيوني.

وأكدت حركة الجهاد الاسلامي أن الشعب الفلسطيني يقف صفاً واحداً في مواجهة كل المخططات والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، بما في ذلك مخططات الضم الاستعماري والتطبيع الذي يمثل استسلاماً وخيانة لثوابت الأمة، مشددة على تعزيز وحدة الشعب والثبات على الموقف الوطني الأصيل الذي عبرت عنه كافة القوى الوطنية والإسلامية، وعدم الرضوخ لأي ضغوط تستهدف وحدة  الموقف الوطني.‎‎

إقرأ المزيد في: فلسطين