فلسطين
فصائل المقاومة تُبارك عملية القدس: متمسّكون بصدّ الاحتلال
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية الفدائية في باب حطة بالقدس المحتلة، ورأت فيها تأكيدًا على أن الشباب الفلسطيني يؤمن بنهج المقاومة والجهاد سبيلا وحيدا للدفاع عن المقدسات وتحرير الأوطان، مشدّدة على ضرورة وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وأن الشعب الفلسطيني يتمسك بحقه المشروع في مقاومة الإحتلال.
وأشارت لجان المقاومة الى أن الشهيد البطل محمود عمر كميل نموذج يقتدى للشباب الفلسطيني الذي بات لا يؤمن الا بنهح المقاومة والجهاد طريقا لتحرير الارض والمقدسات ويرفض التنسيق الامني والعلاقة مع العدو الصهيوني.
وزفّت اللجان الشهيد البطل، لافتة الى أن دمه الطاهر سيبقى منارة لكل أبناء شعبنا ولكل السائرين للخلاص من نير المحتل الغاصب، وأن هذه العملية هي الرد العملي على ممارسات العدو الصهيوني بحق اقصانا وكل مقدساتنا الطاهرة.
لجان المقاومة دعت للمزيد من العمليات البطولية وتصعيد المقاومة بكافة اشكالها في وجه العدو الصهيوني، وقالت إن "الشهيد البطل ابن قباطية وجنين البطولة أثبت ان الشباب الفلسطيني يؤمن بنهج المقاومة والجهاد سبيلا وحيدا للدفاع عن المقدسات وتحرير الاوطان".
كما دعت لجان المقاومة إلى وقف التنسيق الامني المسيء لمقاومة وتاريخ شعبنا والعودة الى تجسيد الوحدة وانهاء الانقسام، مؤكدة أن "الاقصى خط احمر نحذر العدو الصهيوني من المساس به وعلى العدو ان يفهم ان المساس بالاقصى لا يمكن السكوت عليه وسيدفع العدو ثمن جرائمه بحق مقدساتنا عاجلا ام اجلا".
وختمت اللجان بتوجيه التحية لأهل القدس المدافعين عن الاقصى، داعية "أبناء شعبنا بالضفة المحتلة وأاراضينا المحتلة عام 1948 الى شدّ الرحال اليه والدفاع عنه".
فتح الانتفاضة: لتصعيد العمل الفدائي والفعل الثوري في مواجهة الإحتلال
من جهتها، حيّت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح الانتفاضة) عملية القدس، والتي استهدفت مساء الاثنين، جنود العدو الصهيوني داخل المسجد الأقصى المبارك ردًا على التدنيس المتواصل للأقصى.
وأشارت في بيان لها إلى أن هذه العملية التي نفّذها أحد فرسان فلسطين وأقمارها الشهيد البطل محمود عمر كميل، مؤشر على خطورة العبث الصهيوني الذي يستهدف المسجد الأقصى وأن شعبنا الفلسطيني لن يسمح أن تمر مؤامرة استهداف الأقصى والسيطرة عليه من قبل عصابات الصهاينة.
الحركة اعتبرت أن تطور عمليات القدس برسائلها القوية تؤكد أن "شعبنا يتمسك بحقه المشروع في مقاومة الإحتلال البغيض".
وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على "ضرورة تصعيد العمل الفدائي والفعل الثوري في مواجهة الإحتلال وإجراءاته العدوانية ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.