فلسطين
"حماس" والجبهة الشعبية: اقتحام الأقصى حرب دينية ولمقاومة شاملة في ساحات الالتماس مع العدو
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية " حماس " عن مدينة القدس المحتلة محمد حمادة أن الاحتلال سيدفع الثمن غاليًا جرّاء تغوله على المسجد الأقصى وعلى المصلين فيه.
وقال حمادة في تصريح صحفي اليوم إن ما يحدث في المسجد الأقصى من اقتحام للمسجد، واقتحام للمصلّى القبلي، والاعتداء على المصلين المعتكفين هناك من قبل جيش الاحتلال، هي حرب دينية يمارسها الاحتلال، وهي دليل على وحشية الاحتلال الصهيوني ونازيته.
ودعا أبناء شعبنا إلى الثبات في وجه الاقتحام، وتقديم الغالي والنفيس فداءً لطهر الأقصى ومنعًا من أن يقتحمه شرذمة المستوطنين.
وتوجه حمادة بالتحية المرابطين الثابتين في ساحات الأقصى أبناء شعبنا الفلسطيني من القدس والداخل المحتل والضفة الغربية.
الجبهة الشعبية
بدورها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا في الداخل المحتل ومن يستطيع الوصول من الضفة المحتلة إلى التوافد الشعبي العاجل إلى مدينة القدس وكسر الطوق الذي فرضه الاحتلال على المدينة، لإسناد أهالي مدينة القدس ضد الهجمة الصهيونية المتواصلة على المدينة والمقدسات، ولإفشال محاولات المستوطنين اقتحام باحات المسجد اليوم.
وتوجّهت الجبهة بالتحيّة إلى أهلنا في مدينة القدس الذين يواصلون التصدي بكل عزيمة وإصرار ضد ممارسات الاحتلال في المدينة ويدافعون عن عروبة مدينة القدس، داعيةً إياهم إلى استمرار الثبات والصمود والإقدام، وضرورة التواجد في المسجد الأقصى لمنع المستوطنين من استباحته.
كما دعت الجبهة إلى ضرورة أن يكون هذا اليوم، يوماً للغضب وتصعيد الانتفاضة إسناداً ودعماً للقدس وأهلها، ومطالبة الجماهير الفلسطينية في جميع أماكن وجودها بالاستمرار في الفعاليات الشعبية والوطنية المساندة للقدس، وإلى ضرورة تحويل مناطق التماس مع الاحتلال إلى ساحات اشتباك مفتوحة معه في عموم الضفة.
وجددت الجبهة تأكيدها على أن المقاومة ستبقى قائمة بمختلف الأشكال أمام استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين في مدينة القدس ومحاولات تدنيس باحات المسجد الأقصى، مؤكدةً أن الساعات القادمة حاسمة ويجب على الاحتلال أن يدفع الثمن.
وختمت الجبهة بيانها، داعيةً لضرورة تحرّك المجتمع الدولي بشكلٍ عاجل لوقف جرائم الحرب الصهيونية وسياسات التطهير العرقي المتواصلة والممنهجة على مدينة القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، محُذرة من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذه السياسة المتواطئة.