فلسطين
العدو يقرر "اعلان الهزيمة" .. و"كلمة المقاومة هي العليا"
وانتصر "سيف القدس" على كل آلة التدمير الصهيونية فبات العدو مهزومًا بكل المعايير بعد أن وجد نفسه في مأزق وجودي، ومحاصرًا بصواريخ المقاومة التي طالت الكيان بأسره، ليلجأ إلى اتخاذ القرار بوقف اطلاق النار من جانب واحد، وما هذا القرار إلاّ نتيجة المعركة المباركة التي خاضها الأبطال في القدس والداخل المحتل بل في كل أماكن تواجد الفلسطينيين، فكرسوا بمخرجاتها معادلة "سيف القدس" بأبعادها الاستراتيجية.
فقد اتخّذ المجلس الوزاري الأمني الصهيوني المصغر "كابينت" قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وذلك بعد جلسة استمرّت لأكثر من ثلاث ساعات.
وذكرت وسائل إعلام العدو أنّ القرار بوقف عملية ما يسمى بـ "حارس الأسوار" اتخذ بإجماع الوزراء، مشيرةً إلى أنّ "اتفاق وقف النار سيسري الساعة الثانية من فجر الجمعة، بالتوافق مع المصريين"، فيما أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال قرار وقف اطلاق النار.
هذا، وقال القيادي في حركة "حماس" مشير المصري، إنّ المقاومة "ستبقى حارسة القدس وحامية الشعب وصِمَام أمان لفلسطين"، مضيفاً أنّ كلمة المقاومة "ستبقى هي العليا".
وأكد المصري أنّ أيّ وقف لإطلاق النار هو "إعلان هزيمة وهروب من الميدان أمام ملحمة النصر التي تسطّرها المقاومة"، التي تمكّنت "بوحدة موقفها وثورة شعبها من أن تخترق حصون العدو، وتبدّد أوهامه، وتفرض قواعد اشتباك جديدة".
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الدائرة السياسية الدكتور محمد الهندي، أن ما حدث في قطاع غزة هو بداية انحسار "إسرائيل"، وأن وقف النار سيشمل وقف الاعتداءات "الإسرائيلية" على القدس وحي الشيخ جراح.
وقال الهندي في حديثٍ لقناة "الميادين": "غزة قلعة مقاومة للشعب الفلسطيني، وأساس المعركة في القدس، والذي حدث في غزة هو بداية انحسار "إسرائيل"، وهو يتهشّم أمام غزة، فإسرائيل" هشّة، وكل سكانها في الملاجئ."
ودعا الهندي، غداً للنفير من أجل استمرار المعركة، ويوم احتفال بنصر المقاومة.
وبيّن الهندي أن رسائل المقاومة وصلت لكل مكان، وغزة ستُرسل نتنياهو للبيت أو إلى السجن، فالمقاومة افتتحت معركة "سيف القدس" بصواريخ "الكورنيت"، وهي من سيوقف إطلاق النار.
وتابع د. الهندي: "بعد وقف إطلاق النار نقول للعدو: إن عدتم عدنا".
القدس المحتلةانتفاضة القدس 2021