معركة أولي البأس

فلسطين

جبل صبيح.. استمرار فعاليات المقاومة الشعبية
02/07/2021

جبل صبيح.. استمرار فعاليات المقاومة الشعبية

أكّد نائب رئيس بلدية بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية، موسى حمايل، اليوم الجمعة، أنّ فعاليات المقاومة الشعبيّة مستمرّة رغم إخلاء البؤرة الاستيطانية من قمة جبل صبيح من المستوطنين.

وقال حمايل إن "هناك فرحة بين الأهالي بعد إخلاء البؤرة الاستيطانية "جفعات افيتار"، التي أقامها المستوطنون قبل نحو شهرين فوق أراضٍ تابعة لبلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، لكن ذلك لا يعني توقف الفعاليات الشعبية خاصة مع بقاء جنود الاحتلال فيها".

وأضاف "يمكن اعتبار إخلاء البؤرة الاستيطانية بداية الانتصار لكنّه لا يعني أن المعركة انتهت، سنقوم بابتكار أساليب مقاومة جديدة من أجل إرباك المستوطنين وازعاجهم".

بدورها، اعتبرت حركة "حماس" أنّ إخلاء البؤرة الاستيطانية "افيتار" المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا انتصار لإرادة الشعب الفلسطيني.

وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، إننا "نحيي أبناء شعبنا في بلدة بيتا الذين هبوا واستبسلوا في التصدي لقطعان المستوطنين وأجبروهم على المغادرة والرحيل".

وأضاف القانوع في تصريح صحفي إن "رحيل قطعان المستوطنين عن جبل صبيح يعكس صمود شعبنا الأسطوري واستبساله في مواجهة مخططات الاحتلال ويمثل انتصاراً لإراداته"، مضيفًا "إن تصدي أهالي بيتا لقطعان المستوطنين يبرهن على ديمومة واستمرار المقاومة الشعبية في مواجهة المحتل الصهيوني والدفاع عن أرضنا في سلوان وبيت دجن والشيخ جراح وهو ما يتطلب توسيع المقاومة الشعبية في كل أرجاء الضفة الغربية وتعزيز صمود شعبنا في مواجهة جرائم الاحتلال".

وكانت حكومة الاحتلال أعلنت، كما نقلت وسائل إعلام العدو، عن اتفاق مع المستوطنين يقضي بإخلاء عائلات المستوطنين الـ50 التي استوطنت البؤرة التي أقيمت في بداية أيار/مايو الماضي، على إخلائها مع نهاية الأسبوع، مقابل بقاء المنشآت والوحدات الاستيطانية، وإقامة مدرسة "دينية يهودية" في المكان بعد تسوية قضية الأراضي من قبل ما يُسمّى "الإدارة المدنية" وشرعنة البؤرة الاستيطانية.

وينصّ الاتفاق على أنه لن يتم هدم المنشآت والوحدات الاستيطانية في الموقع، وبعض البيوت الاستيطانية سيسكنها 30 طالبًا من "المدرسة الدينية اليهودية" وثلاث عائلات من طاقم المدرسة، كما سيتم إنشاء نقطة عسكرية ثابتة في الموقع‪.

إقرأ المزيد في: فلسطين