فلسطين
استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها برصاص الاحتلال شرق غزة
استشهد فجر السبت، طفل فلسطيني متأثرا بإصابته قبل أيام برصاص جيش الاحتلال الصهيوني شرق غزة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية أنَّ الفتى الجريح عمر حسن أبو النيل (12 عاماً) من منطقة التفاح شرق غزة استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي.
وكان الطفل أبو النيل من سكان حي التفاح شرق مدينة غزة، أصيب بجروح حرجة جراء إصابته برصاص قناص إسرائيلي في منطقة الرأس خلال مشاركته في مسيرة دعت إليها الفصائل في المنطقة الحدودية من مدينة "ملكة" يوم السبت الماضي رفضًا للحصار الإسرائيلي على القطاع.
وخضع الطفل لعملية جراحية في محاولة لإنقاذ حياته، وبقي في حالة حرجة إلى أن أعلن عن استشهاده هذه الليلة.
حركة حماس نعت الشهيد أبو النيل، وجاء في بيانها:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس الطفل الشهيد عمر حسن أبو النيل من مدينة غزة، حي التفاح، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الموافق 21/8/2021م برصاص الاحتلال الصهيوني على السلك الفاصل شرقي مدينة غزة.
إن حالة الغضب الفلسطيني العارمة في كل مكان في فلسطين، في غزة ونابلس وبيتا وبلاطة وجنين وجبل صبيح ضد الاحتلال الصهيوني، وهذه الدماء الطاهرة من شهداء أبناء شعبنا وأهلنا في قطاع غزة المحاصر، تأكيد أن شعبنا الفلسطيني شعب حر مقاوم صامد على أرضه، لن يسلم بالحصار ولا بالعدوان ولا بالاستيطان، وإن معركته مستمرة ومتواصلة مع العدو لانتزاع حقوقه كاملة، وحتى رحيل الاحتلال عن كامل تراب فلسطين، وإن معركة سيف القدس ممتدة ومتواصلة من غزة حتى نابلس، حتى جنين، حتى القدس، وإن سيف القدس لن يغمد.
إن استمرار الحصار والتهويد والعدوان يتطلب مواصلة طريقنا النضالي والكفاحي لكسر هذا الحصار، وإنهاء معاناة غزة وأهلها، وهذا واجب وطني على الجميع.