معركة أولي البأس

فلسطين

سجّل جهادي حافل لقائد عملية الهروب البطولي من سجن جلبوع
06/09/2021

سجّل جهادي حافل لقائد عملية الهروب البطولي من سجن جلبوع

محمود عبدالله العارضة، ابن بلدة عرابة قضاء جنين، قائد عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع فجر الاثنين 6/9/2021، هو من مواليد 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1975، في بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، أمضى 25 عامًا على التوالي في سجون الاحتلال.

اعتقل العارضة من قبل قوات الاحتلال للمرة الأولى عام 1992، وهو طالب في الصف الأول الثانوي، وحكمت عليه بالسجن لمدة 4 سنوات رغم صغر سنه أمضى منها 41 شهرًا وتمّ الإفراج عنه بعد اتفاق اوسلو عام 1993.

وفي السجن صُقلت شخصية محمود، فصمّم على مواصلة طريق العلم، ليجتاز الثانوية العامة بنجاح، قبل إطلاق سراحه.

في 21 أيلول/سبتمبر 1996، أعادت قوات الاحتلال اعتقال العارضة بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود إسرائيليين.

وخلال فترة اعتقاله تعرض لجملة من العقوبات والتضييقات، حيث تمّ عزله في 19 حزيران/ يونيو 2011، وبعد 4 أشهر من العزل عقدت له محكمة داخلية وجددت له العزل لمدة 60 يومًا دون ذكر الأسباب.

وعاودت مصلحة سجون الاحتلال عزله في 11 حزيران/يونيو 2014، على خلفية اكتشاف نفق في سجن شطة معدّ للهروب، وأمضى في العزل ما يزيد عن سنة.

الأسير العارضة هو أحد قيادات أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، وانتخب عضوًا في الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في السجون ونائبًا للأمين العام للهيئة، وقد نشرت له مؤسّسة مهجة القدس كتاب الرواحل، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبّد بالإضافة إلى 15 عامًا.


وللأسير محمود مؤلفات وهي (فقه الجهاد، تأثير الشيخ الغزالي على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ منهجا وفكراً) ولديه كتابات أخرى لم تساعده ظروف الأسر على نشرها.

وفي عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع، تحرّر إلى جانب العارضة كل من: محمد قاسم العارضة، وزكريا الزبيدي، ومناضل انفيعات، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري.

 

الأسرىالجهاد الاسلامي

إقرأ المزيد في: فلسطين

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة