فلسطين
الأسيرة الفلسطينية خالدة جرار بعد نيلها الحرية: الاحتلال لا يستطيع كسر إرادتنا
أفرجت السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد عن الأسيرة القيادية في "الجبهة الشعبية" خالدة جرار من سجون الاحتلال.
وقالت الأسيرة المحررة خالدة جرار إن "الاحتلال لا يستطيع كسر إرادتنا لأنها مستمدة من إرادة شعبنا، ونحن نبكي لأننا أكثر إنسانية".
ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة تحرّر جرار إلى المشاركة الواسعة في استقبالها، اعتباراً من اليوم الأحد في قاعة كنيسة الكاثوليك الكائنة في رام الله، حتى مساء يوم الأربعاء.
وكان الاحتلال قد رفض إطلاق سراحها، في تموز/ يوليو الماضي، للمشاركة في تشييع ابنتها الشابة سهى، التي توفيت إثر أزمة قلبية حادة.
وتوجّهت جرار فور وصولها إلى رام الله نحو مقبرة المدينة، لقراءة الفاتحة عند ضريح كريمتها سهى.
وأطلقت حملة لإطلاق سراح المناضلة جرار في الـ 12 من تموز/ يوليو الحالي، وجاء في الدعوة لهذه الحملة "بدلاً من أن نسلّم بأن المناضلة القيادية عضو المجلس التشريعي سابقاً خالدة جرار لن تودّع ابنتها سهى، والتي أعلن عن وفاتها، وإذ تقبع جرار في سجون الاحتلال منذ ما يقارب عامين، ومن المفترض أن تنهي حكمها خلال شهرين، لنعمل محلياً ودولياً لتشكيل الضغط اللازم على إدارة سجون الاحتلال لتطلق سراح جرار في أقرب موعد، حتى يتسنّى لها وداع ابنتها، وممارسة أبسط حقوقها الإنسانية".
واعتُقلت القيادية في "الجبهة الشعبية" عدّة مرات، وصدر بحقها أمر إبعاد وأوامر منع سفر، وتعرضت لأشكال مختلفة من التنكيل والاضطهاد بناءً على نشاطها السياسي ودورها الوطني.