فلسطين
المقاومة الفلسطينيّة: دماء الشهيد ريان تُضيء طريق المجاهدين
أكّدت فصائل المقاومة الفلسطينيّة، اليوم الجمعة، أنّ إعدام الشاب أمير عاطف ريان برصاص الإحتلال الصهيوني جريمة تستوجب الرد ومحاكمة الاحتلال للإرهاب المنظّم ضد أبناء شعبنا العزّل، مشددة في الوقت ذاته على أنّ أيّ عملية طعن أو دهس ينفذّها أبناء شعبنا هي رد طبيعي على جرائم المستوطنين المحتلين.
ونعت الفصائل الفلسطينية الشهيد "أمير عاطف ريان" من قرية قراوة بني حسان الذي أُعدم برصاص الاحتلال قرب بلدة حارس في سلفيت بالضفة المحتلة صباح اليوم الجمعة بزعم تنفيذ عملية طعن، مؤكّدة على أنّ دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى منارة تنير الدرب والطريق للأحرار والمقاومين من أبناء شعبنا الأبيّ حتى التحرير والعودة وتطهير المقدّسات.
حركة "الجهاد الإسلامي" على لسان المتحدّث باسمها في الضفة الغربيّة طارق عز الدين أكّدت أنّ تمادي الاحتلال في إجرامه وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا العزل "ممنهج وغير مسبوق"، بقرار وغطاء من حكومة الاحتلال وقادة جشيه المجرم.
ونعت حركة "الجهاد الإسلامي" الشهيد ريان بالقول: "نؤكد على استمرارنا على نهج المقاومة والصمود، وأنّ كل محاولات الإرهاب والقتل والتنكيل لن تثني أحرار شعبنا عن القيام بواجبهم المقدّس، وأنّ دماء الشهداء تزيدنا إصرارًا على المضي قدمًا حتى النصر والتحرير".
بدورها، نعت حركة "حماس" الشهيد المجاهد أمير عاطف ريان، وقالت في بيان "إنّ هذه العمليات إنّما هي رد طبيعي على جرائم العدو ومستوطنيه، فألف تحيّة لروح الشهيد البطل ولكلّ أبطال عمليات الطعن والدهس وأبطال المقاومة الذين يشتبكون كل ليلة مع العدو ومستوطنيه".
ودعت "جماهير شعبنا لمزيد من التصدّي لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه"، مضيفة "ستبقى قوافل الشهداء منارةً تضيء لشعبنا الطريق نحو الحرية والاستقلال، وتطهير قدسنا وأقصانا ومقدساتنا من دنس الإحتلال ومستوطنيه الغاصبين".
من جهتها، أكّدت لجان المقاومة في فلسطين، في تصريح صحفي، "أنّ دماء الشهداء لن تذهب سدىً وستبقى منارةً تنير الدرب والطريق للأحرار والمقاومين من أبناء شعبنا الأبي حتى التحرير والعودة وتطهير المقدّسات".
وأشارت إلى أنّ استمرار المقاومة بكافة أشكالها وخاصة المسلّحة هو الرد الفعلي والحقيقي على إرهاب وجرائم العدو "الإسرائيلي" ومستوطنيه.
ودعت لجان المقاومة في فلسطين "أبناء شعبنا الثائر والمقاومين الأبطال لمواصلة العمليّات البطوليّة وتصعيد المقاومة والثورة وإشعال الأرض نارًا وبراكين غضب تحت أقدام الصهاينة الغزاة".
من جانبها، دانت حركة المقاومة الشعبيّة الفلسطينيّة إعدام قوات الإحتلال الشاب أمير عاطف ريان، وقالت: "ننعى بكلّ فخر واعتزاز الشهيد الشاب أمير ريان، ونؤكد أنّ دماء شهدائنا لن تذهب هدرًا وسيدفع العدو الثمن غاليًا".
من جهتها، حيَّت حركة المجاهدين الفلسطينية رجال الضفة المنتفضين في وجه العربدة الصهيونية، ليؤكدوا أنّ الانتفاضة والمواجهة هي السبيل الأمثل للخلاص من الاحتلال.
وأكدت أنّ الشهداء الأبطال هم طليعة النصر والتحرير، وأنّ الدماء التي تسيل على ثرى فلسطين الطاهرة هي وقود الثورة للخلاص الشامل بإذن الله.
ودعت "الشباب الثائر وشعبنا الحر في الضفة لالتقاط رسالة الشهداء، والمبادرة بتصعيد المواجهة على كافة نقاط التماس مع العدو الغاصب".
وفي السياق ذاته، أكدت حركة الأحرار الفلسطينية أنّ "تغوّل الاحتلال وإعدامه لأبناء شعبنا على الحواجز هو استهتار خطير بالدم الفلسطيني يجب أن يُحاسب عليها".
وشددت حركة الأحرار في بيان لها أنّ "دماء الشهيد ريان ستبقى نبراساً يضيئ لشعبنا طريق العزّة والمقاومة والحريّة والثورة والتحرير، وهذا يفرض على أحرار وثوار ضفتنا الباسلة وقدسنا العظيمة التحرّك وتصعيد الإشتباك وعمليّات المقاومة للثأر ولجم عدوان الاحتلال".