معركة أولي البأس

فلسطين

الاف الفلسطينيين يشيعون شهداء نابلس
08/02/2022

الاف الفلسطينيين يشيعون شهداء نابلس

شيع الاف الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية جثامين الشهداء الثلاثة الذين أقدمت قوة إسرائيلية خاصة على اغتيالهم وسط المدينة.
واستخدمت قوات الاحتلال مركبة فلسطينية استولت عليها بالقوة من قبل سائقها لتنفيذ عملية الاغتيال بحق الشهداء وهم :أدهم مبروكة "الشيشاني"، محمد الدخيل، وأشرف مبسلط.


وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا، باتجاه مركز المدينة، بمشاركة عشرات الآلاف من المواطنين الذين تقدمهم مجموعة من المسلحين الذين أطلقوا النار في الهواء تحيةً لأرواح الشهداء الثلاثة.


وأدى الاف الفلسطينيين صلاة الجنازة على الشهداء في دوار الشهداء وسط نابلس، ثم تم نقل جثامينهم إلى البلدة القديمة حيث يقطنون لإلقاء نظرة الوداع عليهم من قبل ذويهم، ومن ثم مواراتهم الثرى في مقبرة الشهداء الشرقية بالمدينة.


وردد المشاركون في الجنازة شعارات تطالب المقاومة بالرد على جريمة الاغتيال، والانتقام من قوات الاحتلال.
وأُعلن في نابلس وعدة مدن أخرى عن إضراب شامل يوم غد، حدادًا على أرواح الشهداء الثلاثة، وسط دعوات للوصول لمناطق التماس مع الاحتلال لتصعيد المواجهات معه.


وأكد القيادي في حركة فتح منير الجاغوب أن جريمة اغتيال في نابلس لن تثنينا عن مواصلة نضالنا بكل الطرق المشروعة لإنهاء الاحتلال. 
وقال الجاغوب إن" هذه الجريمة مركبة في زمانها ومكانها وادواتها وهي الوجه الحقيقي للإجرام الاحتلالي". وأضاف " أن الاوان أن يستفق العالم من غفوته ويتدخل للجم هذا الاحتلال وانهائه".


بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني قتل روح المقاومة أو استئصالها لن تمر وستظل المقاومة الفلسطينية مشرعة في وجه الاحتلال الصهيوني".


وقال القانوع "الجماهير الفلسطينية الغاضبة التي خرجت في تشييع جثامين الشهداء تؤكد مجدداً التفافها حول خيار المقاومة واستعدادها للتضحية في مواجهة الاحتلال".


 وأضاف " يجب أن تتحول مدن ومخيمات الضفة الغربية بعد عملية الاغتيال الجبانة لثورة عارمة ولهيب نار  تحت أقدام الصهاينة الغزاة وقطعان مستوطنيهم".


وأشار إلى أن جريمة اغتيال المقاومين الثلاثة في نابلس يجب أن يكون لها ما بعدها في وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فوراً ورفع اليد القاسية عن الشباب الثائر وجماهير شعبنا لتعبر عن غضبها وتواجه الاحتلال.

إقرأ المزيد في: فلسطين