معركة أولي البأس

فلسطين

أهالي النقب المحتل يتصدون للتمدد الاستيطاني شمال رهط
09/02/2022

أهالي النقب المحتل يتصدون للتمدد الاستيطاني شمال رهط

تمكن أهالي النقب المحتل صباح اليوم الأربعاء من منع مستوطنين صهاينة من إقامة مستوطنة على أراضي عائلة الزيادنة في قرية أم نميلة شمال رهط.

وأكدت شرطة الاحتلال إخلاء المستوطنين من شمال رهط البدوية، بعد أن عمل 20 صهيونيًا من نشطاء اليمين على نصب عدة خيم على أراضي الزيادنة مطلقين على مستوطنتهم تسمية "معاليه بولا".

وبحسب موقع صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية"، فإن العشرات من أهالي رهط وصلوا إلى محيط المكان واحتجوا على إنشاء مستوطنة جديدة بالقرب منهم، فيما نشر نشطاء من فلسطينيي الداخل دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلى المنطقة.

ووفقًا للموقع، فقد جرى استدعاء العشرات من عناصر شرطة الاحتلال إلى المكان بهدف إخلاء المباني ومنع أي احتكاكات بين المستوطنين والفلسطينيين.

وأشار الموقع إلى أنّ المستوطنين وصلوا عند الساعة الرابعة فجرًا وأقاموا هيكلين خشبيين وكرفان وسكة كنيس عليه العلم "الإسرائيلي"، وانضم إليهم أعضاء الكنيست إيتمار بن غفير (الذي كان مسلحًا)، وسمحا روتمان، وأورويت ستروك من حزب الصهيونية الدينية، وشلومو قرا من الليكود.

وقال نشطاء اليمين "الإسرائيلي" "إنّ هذه أول نقطة في سلسلة نقاط استيطانية ستقام في النقب كرد على عدم وجود حكم وسيادة لـ"إسرائيل"، ولمواجهة الانتشار البدوي والبناء الذي وصفوه بأنه "غير قانوني" من أهالي تلك المناطق" حسب قولهم.

وقال رئيس بلدية رهط فايز أبو صهيبان للموقع: "اتصلت بالشرطة وطلبت منهم إخلاء البؤرة الاستيطانية والمستوطنين قريبًا، وإلا فلن أكون متأكدًا من العواقب"، مضيفًا أن "في المدينة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي هناك دعوات للوصول إلى المكان والاشتباك مع المستوطنين".

وقالت شرطة الاحتلال "بعد شكوى قدمتها سلطة الأراضي بشأن اقتحام المنطقة القريبة من مدينة رهط، بدأ ضباط شرطة المنطقة الجنوبية الذين وصلوا إلى مكان الحادث في إخلاء عشرات الأشخاص الذين وضعوا عددًا من المباني المؤقتة بشكل غير قانوني، ومنحت المستوطنين مهلة معقولة للإخلاء بشكل مستقل عن المنطقة وفي حال لم يمتثلوا للتعليمات فسيتم البدء بإخلائهم".

إقرأ المزيد في: فلسطين