فلسطين
النخالة: إطلاق النار على خضر عدنان جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية
تعرّض الأسير المحرّر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، اليوم السبت، لإطلاق نار على أيدي مسلّحين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلّة.
وذكرت مصادر أنّ الشيخ خضر عدنان بصحّة جيّدة ولم يصب بأذى، فيما أصيب نصر المبسلط، شقيق الشهيد أشرف المبسلط، جراء إطلاق النار.
وعلّق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، على حادثة إطلاق النار على الشيخ عدنان قائلًا إنها "جريمة واضحة تقف خلفها المخابرات الصهيونية".
وأضاف النخالة "الاعتداء على الشيخ خضر هو اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناء على ذلك".
يُشار إلى أنّ الأسير خضر عدنان تعرّض للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 8 سنوات معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.
يذكر أن الأسير المحرر خضر عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، وهو متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر شهرا، وأكبرهم 13 عاما.