فلسطين
فصائل المقاومة: عملية الخضيرة البطولية ردّ طبيعي على قمة التطبيع في النقب
أثنت فصائل المقاومة الفلسطينية على العملية البطولية في الخضيرة المحتلة، ورأت فيها ردًا على قمة التطبيع في النقب، وشددت الفصائل على ضرورة تصاعد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، وأن الفلسطينيين رغم كل الضغوط والإجراءات الأمنية الصهيونية قادرون على ضربه في العمق.
حماس
باركت حركة حماس العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، وأكدت أنّها تأتي كرد طبيعي ومشروع على الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأشادت الحركة ببسالة وإقدام منفذي هذه العملية البطولية، ثأراً لدماء الشهداء، ورداً على عدوان وإرهاب الاحتلال.
كما أكدت أنَّ الشعب الفلسطيني ماضٍ في طريق الدفاع عن الأرضنا والمقدسات بكل الوسائل حتى التحرير والعودة.
الجهاد الإسلامي
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية البطولية التي نفذها مقاومان من أبناء شعبنا الميامين في فلسطين المحتلة عام 48، والتي جاءت كردٍ باسم كل الشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة العربية والإسلامية على قمة الشر التي يشارك فيها وزراء خارجية عرب إلى جانب وزير الخارجية الصهيوني، الذين يجتمعون في جزء محتل ومغتصب من فلسطين لبحث سُبل تعزيز الاحتلال الصهيوني ومحاولة شرعنة وجوده الباطل على أرضنا الفلسطينية.
وأضافت الحركة "إننا إذ نوجه تحية فخر واعتزاز بمنفذي هذه العملية، فإننا نؤكد على وحدة المصير والهدف، ووحدة المعركة التي يخوضها كل أبناء شعبنا، وهي معركة تجسد امتداداً لجهاد شعبنا الطويل ومعاركه التي خاضها كالبنيان المرصوص ضد العدو الصهيوني، والتي كان آخرها معركة سيف القدس التي لا تزال مفاعليها حاضرة عبر تصاعد المقاومة في الضفة والقدس وامتدادها إلى فلسطين المحتلة عام 48".
ورأت أن هذه العملية تحمل رسالة ردع قوية للمستوطنين ولجنود الاحتلال الذين عاثوا فسادا وقتلوا بدم بارد المئات من الشباب والشابات والاطفال على الحواجز وارتكبوا جرائمهم البشعة في وضح النهار وأمام العدسات دونما رادع ودون أدنى مراعاة للحرمات.
الجبهة الشعبية
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعملية الخضيرة البطولية، مؤكدة أنها رد عملي على "قمة التطبيع" التي يُشارك فيها وزراء خارجية عرب على أرض النقب في الداخل الفلسطيني المحتل، وتوجّه رسائل قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية بأنّ الشعب الفلسطيني مُصممٌ على التصدي له والرد على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وأشارت الشعبيّة إلى أنّ تصاعد العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، تأكيد على أنّ شعبنا الفلسطيني جسد واحد وشبّانه يمتلكون إرادةً وتصميمًا عاليًا على مقاومة العدو ودحره رغم كل الصعوبات القائمة ومحاولات تصفية قضيته الوطنية واتساع دائرة التطبيع.
لجان المقاومة
وباركت لجان المقاومة الفلسطينية العملية البطولية في مدينة الخضيرة والتي تشكل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني.
ورأت اللجان أن العملية الفدائية في مدينة الخضيرة تثبت إستعداد وجهوزية أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم للرد على العدوان الصهيوني المتواصل على كافة مكونات وفئات الشعب، وهي تأكيد جديد على تواصل ثورة الشعب الفلسطيني المتوهجة ضد جنود العدو الصهيوني حتى كنسه عن كل أرض فلسطين الحبيبة.
وأضات اللجان "العملية البطولية في مدينة الخضيرة تبرهن أن ثورة شعبنا الفلسطيني تزداد توهجاً وإشتعالاً ونوعية وأن كل محاولات التطبيع والهرولة إلى احضان العدو الصهيوني وشرعنته بالمنطقة ستفشل أمام ارادة المقاومة لدى أبناء شعبنا الثائر".
حركة الأحرار
حركة الأحرار الفلسطينية اعتبرت أن عملية إطلاق النار في الخضيرة ومقتل صهيونيين وإصابة العديد من قطعان المستوطنيين هي عملية نوعية والرد الفوري الفعال على قمة العار التطبيعية في النقب.
الحركة نعت شهداء العملية البطولية أمين وخالد غباريةـ واللذين أكدا أن "بوصلة أهلنا في الداخل المحتل ستبقى نحو مواجهة ومقاومة الاحتلال رغم كل وسائل وأدوات إجرام الاحتلال بحقهم".
وأضافت الحركة "هذه العملية هي رسالة ردع تؤكد أن شعبنا لن يستسلم للعدوان الصهيوني المتواصل والمتصاعد على أرضه وحقوقه ورسالة للاحتلال لا أمن لك على أرض فلسطين، وشبابنا الثائر المؤمن سيخرج لكم من كل مكان للجم عدوانكم على شعبنا بالقتل وأرضنا بالاستيطان والمقدسات بالتهويد".