فلسطين
المساجد الفلسطينية في دائرة استهداف العدو
دعت أوساط فلسطينية داخل الأراضي المحتلة منذ العام 1948، الأهالي إلى الحذر الشديد وحراسة المساجد والتأهب والاستعداد لأي طارئ للتصدي لاعتداءات قد تنفذها مليشيات المستوطنين الإرهابية.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته اللجنة الشعبية، وأعضاء البلدية العرب، والمنتدى الإسلامي في مدينة اللد المحتلة، عقب الإعلان عن إقامة ميليشيات عسكرية بذريعة حراسة المستوطنين اليهود.
وستكون أولى هذه المليشيات في حي "رمات أشكول" الملاصق للمسجد العمري ولكنيسة الخضر في مدينة اللد.
وحذر البيان المشترك من أنَّ تشكيل هذه الميليشيات بذرائع مستهلكة لها أهداف إرهابية تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة العربية الأصلية وستكون السبب الرئيس في زيادة منسوب التوتر في المدينة.
وأوضح أنَّ هذه الميليشيات التي تعمل الآن تحت غطاء شرطة الاحتلال "هي استمرار للمليشيات التي هجمت علينا في اللد في شهر رمضان من العام الماضي وقتلت الشهيد موسى حسونة وأصابت عددًا من الشبان وحرقت الممتلكات والمركبات وهجمت على البيوت الآمنة واعتدت على المساجد والمقابر الإسلامية وعاثت خرابًا وفسادًا في مدينتنا العربية".
واعتبر أنَّ عدم ملاحقة شرطة الاحتلال لأفراد هذه الميليشيات وتجاهل تقديمهم إلى المحاكمة بل وإعطاءهم الشرعية القانونية، دليل على أن أجهزة الاحتلال هي المتهمة بأحداث رمضان الماضي.
كما حمّل البيان رئيس البلدية وقائد شرطة الاحتلال في اللد المسؤولية الكاملة عن تبعات تشكيل هذه الميليشيات.
ومؤخرًا، عرضت إحدى القنوات الاسرائيلية الرسمية مقاطع تظهر هذه العصابات وهي تتلقى تدريبات على الطعن واستخدام الأسلحة البيضاء، وسط خشية من قيامها بتنفيذ اعتداءات ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة منذ العام 1948.
عشرون عامًا على أسر عبد الفتاح شلبي
بالموازاة، دخل الأسير الفلسطيني عبد الفتاح كامل شلبي (49 عامًا)، من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، عامه العشرين على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، أفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير الشلبي عام 2003، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن (21 عامًا)، بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنَّ الأسير الشلبي يقبع حاليًا في معتقل النقب، وهو متزوج وأب لابنتين وطفل رزق به عام 2014 عبر "نطفة" مهربة.
ثلاثة شبان قيد الاعتقال.. واستبعاد آخرين عن الأقصى
في المقابل، تصدى مقدسيون لمستوطنين في باب العمود في القدس المحتلة، بعد ترديدهم هتافات عنصرية ضد العرب.
وأفاد شهود عيان أنَّ مستوطنين أطلقوا عبارات تنادي بالموت للعرب بالقرب من باب العمود، خلال تواجد مكثف لشرطة الاحتلال.
وأضاف الشهود أنَّ القوات اعتقلت شابًا من باب العمود بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
واعتقلت شرطة الاحتلال الشاب صهيب مروان عفانة (24 عامًا) من بلدة صور باهر، بينما كان يستقل سيارته خلال عودته من العمل بالقرب من التلة الفرنسية في القدس المحتلة.
كما اعتقلت القوات شابين مقدسيين من سكان بلدة الطور، بزعم نشرهم منشورات تحريضية تثني على منفذي العمليات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وسلَّمت شرطة الاحتلال الشاب مالك محيسن من مخيم شعفاط قرارًا يقضي بابعاده عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لمدة 15 يومًا.
كما سلَّمت الشاب مجد كبها من الداخل الفلسطيني المحتل قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتمديد.
وأفرجت شرطة الاحتلال عن الناشط المقدسي محمد أبو الحمص بشرط الإبعاد عن المتطرف ايتمار بن غفير مسافة 50 مترًا لمدة 15 يومًا، والتوقيع على كفالة مالية قيمتها 5 آلاف شيكل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو الحمص من حي الشيخ جراح، بزعم الاشتباه في تهديد بن غفير باطلاق النار في الرأس.
المسجد الأقصىالارهابالسجونالمساجد