فلسطين
قتلى واصابات خطيرة بعملية بطولية نوعية جديدة في العمق الصهيوني
نفّذ الأبطال الفلسطينيون عملية نوعيّة جديدة في العمق الصهيوني في "تل ابيب" أربكت العدو الصهيوني وأثبتت هشاشته وضعفه، حيث قُتل صهيونيان وأُصيب آخرون بجراح متفاوتة اليوم الخميس جرّاء تعرّضهم لعمليّة إطلاق نار وسط "تل أبيب"، ما دفع السلطات الصهيونية إلى استدعاء قوات خاصة من الجيش للمكان، في حين توقّفت المواصلات العامّة في وسط الكيان المؤقت بشكل كليّ، مع استمرار البحث عن منفّذ أو أكثر.
وهذه العملية، هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في كيان العدو، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك؛ أسفرت مجتمِعة عن مقتل 11 شخصًا، بينهم عناصر أمن دون احتساب قتلى العمليّة المُنفّذة مساء اليوم الخميس.
وقال متحدّث باسم شرطة الاحتلال في تصريحات أدلى بها لهيئة البثّ "الإسرائيليّ" العامة ("كان 11")، إنّ "شخصًا أو أكثر" نفّذوا العملية، لافتًا إلى أنّ البحث جارٍ عن آخرين.
وأوقفت الشرطة المواصلات العامة في الشارع الذي شهد عملية إطلاق النار، وفي شوارع المدينة التي تتقاطع معه. كما أعلنت وزارة المواصلات الصهيونية عن إيقاف خدمة النقل العام وسط "تل أبيب" بشكل كليّ.
ونُفِّذ إطلاق النار في 3 مواقع مختلفة على الأقل، في شارع "ديزينغوف" بالمدينة، وفي أحد المواقع استهدف إطلاق النار مطعمًا، مسفِرًا عن إصابة 6 أشخاص.
وذكرت تقارير أنّ الشرطة أغلقت مخارج "تل أبيب" كذلك، في ما يشير إلى احتمال تحسّب أجهزة الأمن الصهيونية من فرار المنفّذ خارج المدينة.
وأفادت الطواقم الطبيّة بنقل 6 أشخاص على الأقل للمستشفيات، مشيرة إلى أنّ شخصين أُصيبا بجراح حرجة، و4 تتراوح إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة. وبعد وقت وجيز من ذلك، أُعلِن عن مقتل اثنين من بين المصابين.
ولاحقًا، ذكرت الطواقم الطبية أنّ 16 مصابًا وصلوا المستشفيات، موضحة أنّ 9 من بينهم أُصيبوا بإطلاق رصاص.
وحاصرت القوات الأمنية الصهيونيّة مبنى سكنيًّا قريبًا من المكان، ومنعت المتواجدين والصحافيين كذلك من الدخول أو الاقتراب من للمبنى، فيما أفيد أنّ منفّذ العملية انسحب من المكان وقوات الاحتلال تكثّف البحث عنه في ظل عدم توفر أي معلومات عنه أو حتى ملامحه الشخصية.