معركة أولي البأس

فلسطين

الفصائل الفلسطينية: لمزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى 
13/04/2022

الفصائل الفلسطينية: لمزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى 

أنهت الفصائل الفلسطينية كافة اجتماعها في مكتب رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، متوقفة أمام مسؤولياتها "لمواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على شعبها الفلسطيني وأرضها ومقدساتها، خاصة في ظل التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين الصهاينة وجماعات الهيكل المزعوم والتهديد باقتحام مخيم جنين، مؤكدين على "وحدة شعبنا وفصائله في مواجهة الاحتلال والعدوان حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال".

وفي ختام الاجتماع، قرّرت الفصائل الفلسطينية كافّة أن تبقى "غرفة العمليات المشتركة في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية شعبها وأرضها ومقدساتها أمام العدوان الصهيوني".

كما أعلنت الفصائل "التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، في الشتات والداخل المحتل، والضفة الغربية وقطاع غزة"، داعية جماهير شعبها إلى أعلى درجات الجهوزية للخروج بمئات الآلاف في كل مكان دفاعاً عن فلسطين وعاصمتها الأبدية ومسجدها المبارك، كما دعت جماهير شعبها للتحرك الشعبي من أجل دعم أهلها في جنين وكسر الحصار المفروض عليها.

أيضًا دعت الفصائل جماهير شعبها في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة المصادف 14 من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه حماية له من دنس الصهاينة المجرمين".

كما دعت أيضًا المقاومة الفلسطينية وأبطالها في كل مكان إلى مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وتوجّهت الفصائل إلى جماهير الأمتين العربية والإسلامية وعلماءها وأحرار العالم وجميع الأحزاب الحرة، بدعوة إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته، بما في ذلك التظاهر أمام سفارات العدو وحلفائه، فالقدس والمسجد الأقصى ملك للأمة كلها.

وأما إلى الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع العدو والمتخاذلة، دعتها الفصائل إلى "مراجعة حساباتها، والتوقف أمام ضميرها وتاريخها، والكف عن سياسة التحالف مع العدو وتوفير الغطاء له، ولن تحقق هذه الأنظمة من تحالفها مع العدو سوى الحسرة والندم والضياع".

وفي الختام وجهت الفصائل التحية لأهلها وشعبها ومقاومته الباسلة في عموم الضفة والقدس وفي جنين القسام، وهم يتحدّوْن الاحتلال ويخوضون ملحمة بطولية ويسطرون أعظم آيات التضحية بكل عزيمة وإصرار تصدياً للعدوان الصهيوني المتواصل.

إقرأ المزيد في: فلسطين

خبر عاجل