فلسطين
هنية: قرارنا الدفاع عن الأقصى وحمايته مهما كان الثمن
لفت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إلى أنّه أمام العربدة "الإسرائيلية" واقتحام المسجد الاقصى المبارك هناك خياران فقط "إمّا الاحتلال والبطش والقرابين في المسجد الأقصى، أو الرباط وترسيخ إسلامية القدس ومسجدها الأقصى".
وشدّد هنية، في تصريح صحفي، على أنّ الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية هم من يقررون "وقرارنا الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته مهما كان الثمن".
وأضاف مؤكّدًا "لا مكان للغزاة في قدسنا وأقصانا وسوف ننتصر في صراع الإرادة والهوية مهما طال الزمن".
وكان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو أشار إلى إنّ هنية أجرى اتصالات عديدة مع القادة والمسؤولين في المنطقة؛ لوقف العدوان "الإسرائيلي" على أبناء شعبنا وكف يده عن المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب عدوانه اليومي على أهلنا في مخيم جنين وبقيّة مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف النونو في بيان أنّ "هنية أبلغ مختلف الجهات المعنية أنّ الاحتلال هو المسؤول عن إشعال الحرائق في المنطقة، وعليه أن يوقف فورًا استفزازاته وجرائمه والعبث بالمقدسات واستمرار القتل والاغتيال في صفوف شعبنا".
هنية تلقى اتصالًا من مع المنسق الخاص للأمم المتحدة
هذا، وتلقّى هنية اتصالًا من المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند الذي وجه دعوة لكل الأطراف بالعمل على احتواء ما يجري.
وأكد هنية خلال الاتصال "ضرورة رفع الأمم المتحدة الغطاء عن الممارسات الصهيونية العدوانية، وإلزام الاحتلال بشأن ما يجري الآن في المسجد الأقصى بأربع نقاط أساسية، أوّلها السماح للمصلين والمعتكفين بالوصول إلى المسجد الأقصى بحرية تامة وعدم الاعتداء عليهم داخل المسجد، والإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم فجر هذا اليوم وقبله، ووضع حد نهائي لقصة "القرابين"، ووقف عمليات القتل والاغتيال في جنين ومخيمها ومختلف أنحاء الضفة، مؤكدًا في الوقت ذاته أنّه إذا استمر الاحتلال ستستمر مواجهته".
هنية يهاتف المسؤولين المصريين
إلى ذلك، هاتف هنية المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية لمتابعة الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى التي يقوم بها الاحتلال في المسجد الأقصى ومناطق مختلفة من الضفة المحتلة، خاصة ما جرى فجر اليوم من اقتحام واعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني داخل المسجد.
وأكَّد هنية أنَّ الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية لا يمكنهم تمرير مخططات الاحتلال بشأنه، محذرًا في الوقت نفسه من التداعيات المترتبة على هذه الممارسات والتي يتحملها الاحتلال وحده.