فلسطين
الاحتلال يعتقل أكثر من 50 عاملًا فلسطينيًّا
كجزء من سياسة التضييق على الشعب الفلسطيني، خاصة العمال، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني 50 عاملًا من قرى وبلدات حارس ودير استيا وقيرة بمحافظة سلفيت، بعد اقتحام تلك القرى والبلدات، ثم اقتادتهم إلى مستوطنة "أرائيل" المقامة عنوة على أراضي المحافظة.
وأوضح رئيس المجلس القروي بحارس عمر سمارة أن قوات من جيش الاحتلال وشرطته اقتحمت قرية حارس، اليوم، وكذلك بلدتي دير استيا وقيرة واعتقلت 50 عاملًا يعملون في الداخل (الأراضي المحتلة عام 1948) وأعمارهم بين العشرين والأربعين، بعد مداهمة منازلهم، وبعضهم اعتقل عند حواجز أقيمت في الشوارع خلال توجه العمال لأعمالهم.
وتابع سمارة أن قوات الاحتلال نقلت العمال إلى مستوطنة "أرائيل" المقامة على أراضي سلفيت، ثم أفرجت لاحقًا عن 3 عمال، وبقي 47 عاملًا، حيث يجرى التحقيق مع العمال بتهم تدعي قوات الاحتلال أن لها علاقة بوثائق تتعلق بمطالباتهم بحقوقهم العمالية من مشغليهم.
بدوره، أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن الاتحاد يتابع أولئك العمال قانونيًا من خلال المحامين، مشيرًا إلى أنه لم تتضح أسباب اعتقالهم حتى الآن.
وشدد سعد على أن ما يجري مع أولئك العمال منذ 3 أشهر، يأتي في سياق حملة تستهدف العمال والتضييق عليهم، بعد تشديد قوات الاحتلال على الفتحات المنتشرة في جدار الفصل العنصري، والتضييق على العمال، بعد عقوبات حاولت قوات الاحتلال فرضها عليهم، على إثر العمليات التي وقعت في الداخل.