فلسطين
مصليات الأقصى في دائرة خطر الهدم.. والسبب؟
يسعى الاحتلال الإسرائيلي جاهدًا الى ممارسة كل أشكال العنف والتخريب والتدمير من أجل تهويد القدس والأقصى.
في سياق ذلك، جددت هيئة مقدسية، من تحذيراتها بشأن خطط الاحتلال التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى.
وأكد رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي، أن الاحتلال يسعى لتقسيم الأقصى والسيطرة عليه، وافتعال أزمة تؤدى لهدم المصليات ومنع المسلمين من الوصول إليها، بذريعة أنها لم تعد آمنة وفيها خطر على حياة المصلين.
وتابع قائلًا: "ما يجري في الأقصى من تهويد، هو استمرار لسعي الاحتلال لفرض السيطرة الكاملة عليه، وصولاً لحلم الكيان المنشود بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه".
وذكر الهدمي أن الاحتلال يحاول أن يوحي بأنه صاحب السيادة الوحيدة على الأقصى المبارك، ليقرر ما يريد فعله.
ولفت إلى أن الأقصى لم يعد من أولويات المستويين الرسمي الفلسطيني والعربي، في ظل الانشغال بزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة.
وكشفت مصادر مقدسية اليوم، عن تآكل جديد في جدران مصلى الأقصى القديم، بسبب تواصل حفريات الاحتلال.
وتساقطت الأتربة من أعمدة مصلى الأقصى القديم، جراء تواصل حفريات الاحتلال الإسرائيلي في محيط وأسفل المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وتماطل سلطات الاحتلال بالسماح لفريق فني تابع لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، لفحص ما يجري في محيط السور الجنوبي للمسجد الأقصى، وذلك بعد تساقط قطع من حجارة الأعمدة في الأقصى.
وفي منتصف حزيران/ يونيو الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.
وحذّر مختصون في شؤون المسجد الأقصى المبارك من خطورة استغلال الاحتلال للفراغات الموجودة أسفل المسجد، والعبث فيها بحفريات تهدد أساساته.